أعلن
حزب الأمة القومي السوداني مقاطعته للحوار مع حزب المؤتمر الوطني وإعلان التعبئة في جميع قواعد الحزب في الولايات السودانية، وذلك رفضا لاعتقال رئيسه
الصادق المهدي السبت.
وقالت الأمين العام للحزب سارة نقدالله إن الحزب يستنكر الطريقة الاستفزازية للاعتقال، مطالبة بإطلاق سراحه فوراً.
وأكدت نقدالله لـ"عربي 21" أن الحزب يتبنى ما صدر عن رئيسه الصادق المهدي تجاه الدولة وجهاز المخابرات العامة واصفة الاعتقال بالمخالف للدستور السوداني، والنظامَ الحالي بالديكتاتوري.
ولفتت إلى أن المهدي حاول على مدى 25 عاما تجنيب البلاد حربا أهلية، وأن النظام تجاهل رؤية الحزب، وأن اعتقاله أعاد الحوار الوطني إلى المربع الأول بعد تراجع النظام عن كل وعود الحوار، بحسب تعبيرها.
وقالت نقدالله إن القوى السياسية في السودان لا تثق بالنظام، مطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
وكانت السلطات السودانية أوقفت المعارض ورئيس الوزراء السوداني الأسبق، الصادق المهدي السبت، بعد اتهامات وجهها إلى وحدة شبه عسكرية بارتكاب عمليات اغتصاب وعنف، بحق مدنيين في دارفور، بحسب ما أفاد سكرتير المهدي محمد زكي.
ويتزعم المهدي حزب الأمة القومي المعارض.
ويملك الجهاز الوطني للاستخبارات والأمن القومي، صلاحيات احتجاز مشتبه بهم لفترة تفوق أربعة أشهر، دون إشراف قضائي.