الناشطون أكدوا أن الصورة تكرس الازدراء للدين الاسلامي - عربي 21
تداول نشطاء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورة، قالوا إنها لعرض مسرحي جرى في مدرسة مصرية تؤيد إدارتها الانقلاب العسكري، تظهر طفلين يقوم أحدهما (يلبس لباسا عسكريا) بالقبض على زميل له ( يرتدي ثوبا وعلى وجهه لحية)، في إشارة إلى أن الأخير متدين.
وعلق الناشط الحقوقي المصري هيثم أبو خليل على صفحته على الـ"فيسبوك" قائلاً:
"يحدث الآن في حضانات ومدارس مصر.. شوفوا السفالة وصلت لفين..؟ استغلال مجرم للأطفال في السياسة ويتم الآن شيطنة الإسلاميين وإبراز دور العسكر !! بدل عسكر وحرامية..؟ أصبح الآن عسكر وإسلاميين والحقيقة أنها أصبحت حرامية وإسلاميين!".
فيما أشار الناشط الإسلامي أنس السلطان إلى أن #الصورة_مفزعة، وكتب: "في إحدى المدارس المصرية حيث يتم تربية أطفالنا على الكراهية! هذا ضابط شريف في الجيش يقوم بالقبض على إرهابي إسلامي، والدليل على كونه إرهابيا هو 1-اللحية 2-الطاقية 3-الثوب الأبيض. ثم يقولون: لسنا ضد الدين ! حسبنا الله ونعم الوكيل".
بينما قال الكاتب الصحفي سلامة عبد الحميد: "على غرار إسرائيل التي تعلم أطفالها كره أطفال فلسطين، المصريون يأججون الفتنة بين أبناء الدين الواحد".
وطالب العديد من النشطاء منظمة اليونيسف وقف ما وصفوه إجرام الحكومة المصرية في جعل الأطفال وسيلة لنشر فكر ازدراء الدين الإسلامي.