قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان
كي مون، إن شقيقا وشقيقة له "توفيا جراء قله الطعام"، وإن هذا هو أحد دوافع حملاته لمحاربة الفقر والجوع حول العالم.
تصريحات كي مون، التي صدمت الحاضرين، جاءت في ختام مؤتمر بعنوان "إنقاذ كل امرأة و طفل هدف يمكن تحقيقه"، ليل الجمعة السبت، في مدينة تورنتو الكندية.
وأوضح المسؤول الأممي أن حادثة وفاة شقيقة وشقيقته جراء
الجوع حدثت قبل مولده في قرية بكوريا الجنوبية، دون أن يضيف تفاصيل أخرى بشأن هذا السر الشخصي الذي لم يكشف عنه من قبل.
وأضاف مستدركا: "لهذا السبب أنا أجول العالم وأتحدث باسم ملايين النساء والأطفال الذين يعانون الفقر والجوع".
وناشد كي مون مجموعة دول السبع الصناعية الكبرى، ومن ضمنها كندا، زيادة نسبة مساعداتها للدول النامية، لتصل إلى ما نِسبته 0.7% من إجمالي دخلها القومي.
وخلال المؤتمر ذاته، تعهد رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، بتقديم 3.5 مليار دولار إضافية للدول النامية على مدار السنوات الخمس المقبلة، وسيضاف هذا المبلغ إلى 2.8 مليار دولار تعهد هاربر بتقديمها عام 2010.
يذكر أن المساعدات الكندية لدول العالم النامي لا تتجاوز الـ 0.3% من الدخل القومي الإجمالي.
ووفق أرقام منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، فإن 842 مليون شخص عانوا من الجوع المزمن خلال الفترة من 2011 إلى 2013، أو ما يعادل 12% من عدد سكان العالم.
واختتمت، ليل الجمعة السبت، قمة صحة الأمومة والمواليد الجدد والطفل، التي استضافتها مدينة تورنتو الكندية على مدار ثلاثة أيام تحت عنوان "إنقاذ كل امرأة و طفل هدف يمكن تحقيقه"، وذلك تحت رعاية هاربر.