أكد رئيس مجلس الشورى
الإيراني علي لاريجاني، بأن وجود
الحرس الثوري من العناصر الهامة لاستتباب
الأمن الداخلي والإقليمي؛ حيث يمثل العين الراصدة للنظام الإسلامي بهذا الشأن، مجددا في الوقت ذاته موقفه الداعم للمفاوضين
النوويين. وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، الاثنين.
وأشاد لاريجاني في كلمة له أمام تجمع لكوادر الوحدة الأمنية لمجلس الشورى الإسلامي، بالحرس الثوري مشيرا إلى أنه "تشكل من القوى المجاهدة ذات الخبرة العسكرية والأمنية في الوقت الذي كانت تواجه البلاد تحديات كثيرة كمؤامرات الأجانب والإضرابات والأزمات". بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
فيما تطرق لاريجاني إلى موضوع المفاوضات النووية قائلا إنهم "يريدون وقف عجلة التطور النووي، إلا أنهم مخطئون، لكونهم لم يقوموا بإرشادنا نحو الطريق لكي يوقفونا، إلا أننا ندعم المفاوضات شريطة اتسامها بالمنطقية التي تتمثل بإمكانية ممارسة إيران حقوقها وفق القواعد والقوانين الدولية".
وأكد لاريجاني أهمية التضامن الداخلي معتبرا الخلافات بوجهات النظر من البديهيات شريطة عدم تحولها إلى خصومة.