قال الشيخ محمد بن زايد
آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إن بلاده "ماضية في
دعم مصر خلال المرحلة المقبلة، التي تسعى فيها إلى ترسيخ ركائز الاستقرار وتعزيز مقومات النمو والتطور لمواجهة مختلف التحديات،بما يكفل تحقيق الطموحات والتطلعات التي يصبو إليها الشعب المصري الشقيق".
جاء ذلك في تصريحات له خلال اطلاعه على عرض، قدمه فريق المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية التي تنفذها
الإمارات في مصر، بحضور إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المصري، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وأعرب آل نهيان عن ارتياحه لتقدم سير العمل في
المشاريع الإنمائية، التي تنفذها الإمارات في مصر، وأثنى على الجهود التي يبذلها فريق العمل الإماراتي بالتنسيق مع الجانب المصري، لإنجاز المشاريع واستكمالها حتى يستفيد منها الشعب المصري الشقيق في أسرع وقت ممكن.
ومنذ الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013، أعلنت السعودية والكويت والإمارات عن تقديم مساعدات لمصر بقيمة 15.9 مليار دولار، منها 4 مليارات دولار في شكل مشتقات نفطية.
وتساهم الإمارات في مجموعة من المشروعات التنموية والخدمية لمصر ضمن حزمة من المساعدات التي تهدف إلى دعم البلاد في مجالات: الإسكان والتعليم والصحة والطاقة المتجددة والنقل وغيرها.
كان آل نهيان وصل إلى القاهرة، مساء السبت؛ لحضور مراسم تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر.
وعقب وصوله، التقى محمد بن زايد بالرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، في قصر الاتحادية الرئاسي.