نزح آلاف
العراقيين من مدينة الموصل، إلى مدينتي
أربيل ودهوك، في إقليم شمال العراق، جراء الاشتباكات المتواصلة في المدينة، بين قوات الأمن العراقية، وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
يأتي ذلك في ظل اشتداد حدة الاشتباكات في المدينة، حيث سيطر مقاتلو "داعش"، على مطار الموصل، ومعبر حدودي على الحدود العراقية السورية، وغيرها من النقاط الهامة.
وبدت علامات التعب والإرهاق على النازحين، فيما قام أهالي
دهوك وأربيل بتوزيع المياه والطعام عليهم، حيث تعتزم سلطات الأقليم إنشاء مخيم للنازحين، حيث بدأت محافظة أربيل وقائمقامية منطقة "خبات" بإجراء دراسة لإقامة المخيم.
وأكد قائمقام خبات، رزكار مصطفى، على أنهم يشهدون موجة نزوح كثيفة للغاية، منذ ليلة الاثنين، على وجه الخصوص، وأنهم عاشوا لحظات صعبة مع رغبة الآلاف في اللجوء إلى أربيل خلال يوم واحد.
بدورها قالت النازحة ليلى حاصل، إن الموصل تشهد حربا كبيرة، وأن الحكومة فقدت السيطرة عليها، مشيرة إلى أن عناصر "داعش"، تحكم سيطرتها على كثير من المواقع، منذ يومين، وقتلهم مئات الأشخاص.