اقتحمت قوات من
الحرس الرئاسي الأربعاء مبنى قناة "
اليمن اليوم" التابعة لنجل الرئيس السابق علي عبدالله
صالح، وصادرت أجهزة البث والحواسيب بمقر القناة ما أدى إلى توقفها.
وقال أحد العاملين في القناة، هو نبيل الصوفي، "إن قوات من الحرس الرئاسي، ما زالت تحاصر ستوديو البث الرئيسي في القناة، بينما تمت مصادرة معظم أجهزة القناة من قبل قوات الحرس الرئاسي".
وأشار الصوفي إلى أن هناك من يرى أن القناة تستفيد من غضب الشارع ضد الحكومة الحالية، ولكن هذا الكلام غير صحيح كون معظم القنوات غطت المظاهرات والاحتجاجات، وليست قناة "اليمن اليوم" هي الوحيدة التي غطت الاحتجاجات الحاصلة في البلاد، بحسب قوله.
وعزا الصوفي السبب في اقتحام قناة "اليمن اليوم" إلى وجود ارتباك في السلطة الحاكمة، كون العنف ليس حلاً، خصوصا أن إدارة القناة لم تتلق أي تحذير مسبق يهدد بإغلاق القناة.
وأرجع أحد العاملين في قناة "اليمن اليوم"، السبب في اقتحام القناة إلى تغطية الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء، ووافقه محللون سياسيون في ذلك.
وشهدت العاصمة صنعاء الأربعاء احتجاجات وغضبا شعبيا من قبل المواطنين، أدى إلى قطع العديد من شوارعها الرئيسية، مطالبين بتوفير الخدمات الأساسية على رأسها الكهرباء والمشتقات النفطية، وكانت قناة اليمن اليوم إحدى القنوات التي غطت هذه الاحتجاجات.