قالت مصادر مطلعة إن "الحدود اللبنانية السورية شهدت فجرا مرور عدد كبير من الباصات التابعة لحزب الله من لبنان باتجاه
سوريا وهي محملة بالمقاتلين التابعين للحزب".
وأشارت صحيفة عكاظ السعودية،الأحد، التي نشرت الخبر إلى أن الحزب وخلال الساعات القليلة الماضية "استدعى كوادره العسكرية كافة وبدأ حملة تجنيد واسعة وذلك بهدف سد النقص المتوقع في المقاتلين
العراقيين المتواجدين في سوريا ويقاتلون إلى جانب النظام".
ولفتت إلى أن "
حزب الله" يعيش حاليا حالة
تعبئة عامة خصوصا أن المخاوف كبيرة لدى قيادة الحزب من استغلال المعارضة السورية لما يحصل في العراق؛ ولنقص المقاتلين العراقيين والقيام بعملية لاسترداد قرى القلمون، خصوصا أن مقاتلي المعارضة ما زالوا متواجدين في جرود قرى القلمون، بحصب الصحيفة.
وفي وقت سابق أفادت مصادر إعلامية مقربة من حزب الله لموقع "جنوبية" اللبناني، أنّ الحزب يستعد لإرسال قواته إلى مناطق عسكرية في سوريا ستخليها مليشيا "أبي الفضل العباس" العراقية، والتي ستعود إلى بلادها.
وأشار موقع "جنوبية"، الخميس، إلى أوامر صدرت لجميع المقاتلين العراقيين على الأراضي السورية بوجوب العودة إلى بلدهم من أجل "الانخراط في الدفاع عن مدنهم التي تهددها المجاميع المسلحة الإرهابية التي تقودها داعش وفصائل القاعدة".
وتسيطر قوات "أبي الفضل عباس" في محيط مقام السيدة زينب وجوارها في ريف دمشق، وبعض أجزاء القلمون.