استنكر نشطاء لبنانيون
شيعة مواصلة
حزب الله تدخله في سوريا. كما قدموا رؤية مختلفة للوضع في
العراق، حيث حملوا حكومة
المالكي مسؤولية ما يجري هناك.
وقال تجمع يطلق على نفسه "ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين" ويضم مجموعة من الناشطين الشيعة من مختلف المناطق اللبنانية، إن ما يجري في العراق هو "تعبير بليغ عن النهاية المحتومة لأي نظام سياسي يقوم على الهيمنة والاستعلاء والإقصاء، فكيف إذا كان هذا النظام أداة من أدوات مشروع توسعي لم يكل طوال العقود الماضية عن تخصيب المذهبية، وعن تغذيتها، على امتداد العالم العربي".
ورفض التجمع فكرة وصف ما يحدث بأنه من أفعال "داعش"، واعتبر هذه المقولة تصب في صالح "المنطق المبتذل الذي يروج له دعاة محور الممانعة، والذي يرى "مؤامرة كونية" في أي حراك لا يصب في مصلحة التوسعية الإيرانية ووكلائها المحليين".
وحيا الائتلاف العلامة اللبناني السيد علي الأمين على دعوته المرجعيّة الدينية في العراق إلى عدم التدخل في هذا الصراع من خلال إصدار فتاوى قد تستدرج فتاوى مضادة بما يسعر الطبيعة المذهبية للصراع.
كما انتقد الائتلاف مواصلة حزب الله تدخله في سوريا، وطالب بضرورة وقف ما وصفه برحلة توابيت الموت بين القرى الشيعية، معتبرا ما يقوم به حزب الله مهمة إيرانية وليست لبنانية، وطالب اللبنانيين بعدم السكوت عن تدخل حزب الله في سوريا.
وكان المكتب التنفيذي المؤقت لـ"ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين" عقد اجتماعه الدوري، الأحد، بحضور كامل الأعضاء، وتباحث في جملة من المسائل التنظيمية، واستعرض مجمل المشهد السياسي في لبنان والمنطقة.