أجانب يشكلون دروعا بشرية لمنع قصف مستشفى في غزة

شكل مجموعة من المتضامنين الأجانب من أجسادهم دروعا بشرية لمستشفى للمسنين شرق مدينة غزة في محاولة لحمايته من تجدد القصف الإسرائيلي عليه، بعد استهدافه مرتين الخميس.

وقال المدير التنفيذي لمستشفى الوفاء لرعاية المسنين والتأهيل الطبي، بسمان العشي، إن "ثمانية متضامنين من جنسيات أوروبية وأمريكية شكلوا دروعا بشرية لحماية المستشفى من القصف الإسرائيلي ليستمر في تقديم خدماته للمرضى من المسنين".

وأوضح العشي أن المتضامنين يحملون جنسيات "الولايات المتحدة، فنزويلا، فرنسا، بريطانيا، السويد، إسبانيا".

وأشار إلى أن المستشفى، الذي يقع شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، يضم 30 مريضا من المسنين.

وقصفت الطائرات الإسرائيلية فجر الجمعة، الطابق الرابع من مستشفى الوفاء، بأربعة صواريخ ما أدى إلى إحداث تدمير جزئي فيه، وعاودت قصفه خلال ساعات المساء ما أدى إلى تدمير الطابق الرابع بشكل كامل.

وقال العشي إن "القصف الإسرائيلي أصاب المرضى والممرضين والأطباء بحالة من الرعب الشديد، دون أن يسفر عن وقوع إصابات".

ويهدد قادة إسرائيليون بتوسيع عمليتهم العسكرية على غزة، والتي دخلت يومها السادس على التوالي، والدخول بريا إلى عمق القطاع، لوقف ما أسموه "إطلاق القذائف والصواريخ باتجاه جنوب ووسط إسرائيل".