هاجم الرئيس
الإسرائيلي شيمون
بيريز،
قطر باتهامه إياها بأنها "أصبحت أكبر ممول للإرهاب في العالم، وهي تقوم بذلك في وضح النهار".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن بيريز قوله قبيل اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون في القدس الغربية، إنه "لا يحق لقطر تحويل أموال من أجل انتاج القذائف الصاروخية التي يطلقها مخربون باتجاه مدنيين أبرياء"، على حد قوله.
ودافع بيريز عن طياري سلاح الجو الإسرائيلي الذين قاموا بغارات متواصلة على
غزة من بدء العملية الاسرائيلية في السابع من تموز/ يوليو الجاري، وقال إن "الطيارين لا يلقون القنابل عشوائيا، وإنما يقومون بذلك بشكل مدروس".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات القطرية حول ما ذكره بيريز.
وزعم بيريز أن "حركة حماس تختبئ في المباني العامة والمدارس ومؤسسات وكالة الغوث (الأونروا) وتستخدم الأطفال كدروعا بشرية"، مضيفا أنها "تزرع الموت والدمار في قطاع غزة".
ومرارا ما تنفي "حماس" اتخاذها الأطفال أو المدنيين دروعا بشرية خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
من جهته قال كي مون إنه يتضامن مع "الشعب في إسرائيل"، ويشعر بحزن وألم حين يشاهد المناظر في قطاع غزة، التي قتل فيها أكثر من 600 شخص وجرح الآلاف".
وجدد كي مون دعوة الأطراف المعنية إلى "وقف القتال في غزة والشروع في مفاوضات".
وتشن إسرائيل منذ السابع من الشهر الجاري عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد" قبل أن تتوسع فيها وتبدأ توغلا بريا محدودا الخميس الماضي.
ومنذ بداية العملية وحتى الأربعاء، قتلت إسرائيل 655 فلسطينييا، وأصابت 4200 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال والمسنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي المقابل، أسفرت العملية، وفق الرواية الإسرائيلية، عن مقتل 31 جنديا إسرائيليا، وإصابة نحو 435 معظمهم بـ"الهلع"، فضلا عن إصابة 90 جنديا، فيما تقول كتائب القسام الجناح العسكرية لحركة حماس إنها قتلت 52 جنديا من الجيش الإسرائيلي، وقامت بأسر آخر.