قال حقوقي فلسطيني، إنّ القصف
الإسرائيلي الجوي والبري المستمر على بلدة
خزاعة، والمناطق المحيطة بها شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع
غزة، منذ صباح يوم أمس الأربعاء أسفر عن استشهاد 39 مواطنا بينهم 5 أطفال، وامرأتين.
وقال ياسر عبد العفور، الباحث في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إنّ الطيران الحربي الإسرائيلي شن 50 غارة جوية، استهدفت عشرات المنازل السكنية، والأراضي الزراعية، في منطقة شرق خانيونس، التي تضم عدة بلدات، أبزرها بلدة خزاعة، بالتزامن مع قصف الدبابات المنازل بعشرات القذائف، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 39 مواطناً فلسطينياً، بينهم 5 أطفال وامرأتين.
كما أسفر القصف عن إصابة 165 آخرين، بجروح، بينهم 36 امرأة، 42 طفلاً منذ بداية القصف وحتى اليوم الخميس.
وأضاف عبد الغفور، أنّ العدد الأكبر للشهداء وقع في بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة (نحو 15 مواطنا)، مؤكدا أن عملية التوغل شرق بلدة خزاعة مستمرة، في ظل توارد أنباء عن وجود عشرات القتلى والجرحى في الشوارع وأسفل المنازل المدمرة.
ووفق شهود عيان، فإنّ أكثر من 40 جثة لا تزال تحت الأنقاض، فيما أقدم المئات من المواطنين وأعداد من الجرحى على مغادرتها على شكل حشود جماعية وتحت القصف الإسرائيلي.
ومنذ فجر الأمس، بدأت إسرائيل هجوماً برياً وجوياً على بلدة خزاعة، حيث بدأ الهجوم وفق شهود عيان باستهداف أراضٍ فارغة على طول حدود البلدة من كافة جهاتها.
وتلا ذلك، بحسب الشهود، قصف عشوائي، وإطلاق نار على مداخل البلدة والشوارع المؤدية إليها، ما أدى إلى فصلها عن البلدات المجاورة ومحاصرتها، وبعد ذلك دخلت آليات الجيش الإسرائيلي إليها، وتم اقتحام عدد من منازل المواطنين فيها واتخاذها كنقاط للمراقبة، وانطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية منها بعد حشر السكان في إحدى غرف المنزل.