سحل مقاتلو مليشيات شيعية الأحد، جثث مقاتلين إسلاميين في تنظيم
داعش بشوارع مدينة
بعقوبة العراقية، علقوها على أعمدة الكهرباء في المدينة.
وشوهدت جثتين معروضتين في وسط بعقوبة، ذات الغالبية الشيعية التي تقع على بعد 60 كلم شمال شرق بغداد، فيما أحصى مسؤولون أمنيون أربع جثث على الأقل.
ويسيطر الجيش العراقي على بعقوبة مع مليشيات شيعية متحالفة معه، لكنها محاطة بعدة بلدات سنية تداول السيطرة عليها مرارا الجيش وداعش، منذ هجوم التنظيم الإسلامي المتطرف الذي بدأه في 9 حزيران/ يونيو.
وقال ضابط في الشرطة: "قتل عدد كبير من عناصر داعش السبت، في معركة شمال مدينة المقدادية المجاورة.
وأضاف أنه في يوم الأحد جلبت المليشيات أربع جثث واستعرضوا في المدينة بسياراتهم وهم يجرون الجثث خلفهم مضيفا ثم علقوها في أربعة أماكن مختلفة في بعقوبة.
وأشار ضابط رفيع المستوى في الجيش العراقي إلى عدد مماثل من الجثث.
وأظهرت صور جثة فصل عنها الرأس وعلقت على عمود كهربائي في حين بدا أحد المارة وهو يلتقط صورة للجثة بهاتفه النقال.
وفي صورة أخرى بدت جثة ارتدى صاحبها سروالا فضفاضا عادة ما يرتديه مقاتلون أجانب، وقد علقت على جسر فوق إحدى الطرقات بجانب دعاية لصور زفاف.
وكان مقاتلو داعش استولوا على مناطق واسعة من شمال العراق وغربه في سبعة أسابيع. وشهد هجومهم في بدايته هزيمة للجيش العراقي الذي يسعى منذ ذلك الحين لاستعادة زمام المبادرة دون نجاحات تذكر.
وتقع بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالي عند ملتقى ثلاث طرقات توصل إلى بغداد انطلاقا من الشمال وهي تعد مدينة حيوية في الدفاع عن العاصمة.