دعت
اللجنة الدولية لدعم
غزة ووقف
العدوان الأمة والشعوب لجعل يوم الجمعة المقبل، يوما عالميا للتضامن مع غزة ونصرة فلسطين، من خلال الخروج في مظاهرات مليونية.
وقالت في بيان صدر عنها: "لقد انتهك الكيان الصهيوني للمرة الثالثة على التوالي كل القوانين والأعراف الدولية بحربه الإجرامية على غزة المحاصرة بقواته منذ سبع سنوات".
وطالبت اللجنة بمحاكمة قادة الكيان الصهيوني وقادة جيشه أمام المحاكم الدولية وعدم الإفلات من العقاب، داعية المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني لإجباره على إنهاء حربه البربرية على غزة ولرفع وإنهاء حصارها والإنسحاب من الضفة الغربية لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضافت: "لقد ارتكب الكيان الصهيوني جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية و مارس أسلوب العقاب الجماعي ضد المدنيين العزل، فقتل الأطفال و النساء و الشيوخ المدنيين اأبرياء الذين لم يشاركوا في أي حرب، واستخدم الأسلحة المحرمة دوليا كما استخدم القوة المفرطة ضد الأهداف المدنية".
وأشارت إلى أنه "دمر المدارس ودور العبادة، ودمر المستشفيات على من فيها من المرضى والمصابين، وقصف سيارات الإسعاف وقتل من فيها من الأطقم الطبية و منعهم من الوصول لإسعاف الجرحى".
وأوضحت أنه "حال بين فرق الإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الركام، ودمر العمارات والبيوت السكنية المدنية على ساكينها، مما تسبب في مقتل وإصابة الكثيرين منهم".
وتابعت اللجنة في بيانها بأن الاحتلال "استهدفت قواته بالقصف والتدمير مدارس الأنروا التي تتمتع بالحماية الدولية لتبعيتها لوكالة غوث اللاجئين وقتلت اللاجئين الذين لجئوا إليها، وأجبرت المدنيين على مغادرة مساكنهم في مخالفة للقانون الدولي، ولم توفر الأماكن الآمنة لهم".
ولفتت إلى أن الاحتلال "منع إيجاد ممرات إنسانية لإسعاف ونقل المصابين و توفير المستلزمات الطبية وغير ذلك كثير من الجرائم التي ترقى إلى جرائم الحرب وفق القانون الإنساني الدولي".