ذكرت مصادر حقوقية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ حزيران (يونيو) الماضي ما يقارب الـ (600) فلسطيني من مدينة
القدس المحتلة، ضمن حملة
اعتقالات وصفت بـأنها "الأعنف" منذ سنوات.
وأشار "
نادي الأسير" الفلسطيني في تقرير وثّق حالات الاعتقال، إلى أن الحملة شملت اعتقال (200) قاصر مقدسي. مبيناً أن 80 في المائة من معتقلي الحملة فرضت عليهم غرامات مالية وكفالات إلى جانب الحبس المنزلي والفعلي والإبعاد.
وأوضح "نادي الأسير" أن العديد من المعتقلين الـ (600) ما زال موقوفاً حتى الآن في مراكز التوقيف والتحقيق التابعة للاحتلال، لافتاً النظر إلى أنه فرضت غرامات وكفالات مالية على المعتقلين وصلت إلى 10 آلاف شيكل.
واستدرك البيان قائلا إن "عمليات الاعتقال التي جرت قبل نحو أسبوع طالت أكثر من 100 مقدسي تم اعتقالهم خلال 48 ساعة أفرج عنهم لاحقا، بعد أن فرض عليهم التوقيع على كفالات طرف ثالث".
وكشف "نادي الأسير" عن أساليب رافقت حملة الاعتقالات بحق القاصرين، وصفها بـأنها "إجراءات تعسفية وانتقامية"، مؤكدا أن حملات الاعتقال وفرض الغرامات والكفالات أصبحت سياسة للانتقام من المواطن المقدسي".