قال الأكاديمي
الإماراتي عبد الخالق عبد الله، إن دولته "تحمل نفسها مسؤوليات كبيرة ربما أكبر من قدراتها وفي غنى عنها وربما لا تناسبها"، بعد غاراتها على
ليبيا.
وأضاف في تغريدات كتبها على موقع "تويتر"، الأربعاء، "مهما كانت النيات حسنة والدوافع ملحة، أنا شخصيا لست مع تورط الإمارات في المزيد من القضايا الإقليمية الساخنة. الثمن مكلف جدا سياسيا وأمنيا".
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت، الثلاثاء، عن تورط الإمارات ومصر في شن
غارات على ليبيا، في الوقت الذي نفت فيه
مصر، ولم تعلق الإمارات على ذلك.
وقال عبد الخالق: "من المهم للإمارات الواثقة من نفسها عندما تنفذ مهمات ملحة أن تعلن عن ذلك بصراحة ووضوح تام بدلا من استقاء الأخبار من المصادر الأجنبية".
وأضاف: "تقديري أن الإمارات ومصر لم يكن من الوارد لديهما تنفيذ عملية عسكرية استباقية في ليبيا بدون طلب رسمي ليبي، وضوء أخضر أمريكي، وبالتنسيق مع السعودية".
وبحسب عبد الخالق، فقد تحولت ليبيا إلى مركز يفرخ الإرهاب يتطلب تدخلا عاجلا، وفي ظل غياب الإرادة الدولية تضطر دول عربية للقيام بما يجب القيام به حفاظا على ليبيا ومصر.
وأكد أن منع بروز داعش آخر على حدود مصر خط أحمر إقليمي، والواجب القومي يتطلب تحصينها، والدول المجاورة لليبيا التي ربما كانت في طريقها لتصبح دولة فاشلة.