محسوب أكد بقاءه في التحالف بصفته الشخصية - أرشيفية
قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسطالمصري، إنه ما زال داخل التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بصفته الشخصية وليس الحزبية، وإنه يحترم قرار حزب الوسط بالانسحاب ولكنه "يتحفظ عليه ولا يتفق معه، ولنا تحفظات على المجلس الثوري المصري و لكننا نثمن الخطوة وإن كانت غير كافية" بحسب قوله.
وقال محسوب في برنامج "حوار خاص" على فضائية الجزيرة مباشر مصر أن "تحالف الشرعية نجح نجاحاً رائعاً في مواجهة هذا الانقلاب الدموي خلال العام الماضي"، مضيفا "نحن إزاء ثورة، والثورة أكبر من الولاءات والتحالفات الحزبية الضيقة".
وأردف محسوب "أنا وحاتم عزام ما زلنا أعضاء في التحالف بصفتنا الشخصية وليست الحزبية. ونحتاج بشكل مصيري إلى المظلة الواسعة لكل المؤمنين بأهداف ثورة يناير".
وأضاف: "انسحاب حزب الوسط لا يعني رفضه لمفهوم عودة الشرعية، ولكنه ما زال متمسكاً به. والثورة المصرية الآن صارت أوسع من نطاق تحالف دعم الشرعية".
واستأنف محسوب "لا يجوز توجيه اتهامات ظالمة لحزب الوسط دون دليل عليها". مضيفا "أنا وحاتم عزام نحترم قرار حزب الوسط بالانسحاب، ولكننا نتحفظ عليه ولا نتفق معه".
وقال: "ضغوط السلطة لا تُمارس على حزب الوسط وحسب، بل تطال كل الأحزاب الموجودة. والشارع المصري في حراكه الثوري الآن تجاوز حراك الأحزاب التقليدية الحالية".
كما أضاف "إدارة الثورة لا تنجح بتبني موقف أو اتجاه واحد، بل بلملمة الكل تحت مظلة واحدة. ولنا تحفظات على المجلس الثوري المصري و لكننا نثمن الخطوة و إن كانت غير كافية".
وأردف قائلا "الانقلاب لا يريد لأحد أن يزاحمه سياسياً في الساحة، وغبي من يعتقد ذلك، وحزب الوسط لن يشارك في الانتخابات البرلمانية أو أي عملية سياسية في ظل الانقلاب".
وأوضح أن الحديث عن تصالح بين حزب الوسط وسلطة الانقلاب "أمر غير مطروح و تجاوزه الزمن، والانقلاب حوّل الدولة المصرية من دولة على طريق الديمقراطية إلى دولة فاشلة".
من جهته قال وزير الاستثمار المصري السابق في حكومة هشام قنديل على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن كلمات محسوب "قطعت الطريق على المتصيدين والمتشككين والمخذلين، عهدا أن نكمل الثورة معا".
وتابع: "أخي د.محسوب اشهد أني ما عهدتك إلا مخلصا متفانيا للوطن والأمة ناصحا أمينا دائماً".
وختم بقول إن ثورة في طليعتها أمثال محمد محسوب وحاتم عزام "لن تضل طريقها ولا بد منتصرة بحول الله".
جدير بالذكر أن حزب الوسط قد أعلن انسحابه من التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أول أمس يوم 28 أغسطس.