دعت
الإمارات إلى
استراتيجية دولية موحدة لمواجهة الجماعات المسلحة وبالأخص تنظيمات (الدولة الإسلامية) و(جبهة
النصرة) و(القاعدة) ومن على خطاهم.
وقالت الخارجية الإماراتية، في بيان لها الأربعاء، إنه "عشية انعقاد قمة حلف شمال الأطلنطي، الناتو في ويلز، تؤكد دولة الإمارات أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف الفاعلين في المجتمع الدولي ضمن الأطر والمنابر الدولية القائمة حيث إن جريمة الإرهاب لا تعرف الحدود وتحاول استقطاب المغرر بهم من كافة بقاع الأرض".
وبينت أن "جهود مكافحة الإرهاب يجب ألا تقتصر على العراق وسوريا فحسب بل لتشمل مواقع هذه الحركات أينما كانت من أفغانستان والصومال إلى ليبيا واليمن".
ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى "إيجاد آلية استجابة دولية ذات استراتيجية موحدة تعالج المسألة على كافة الأصعدة".
وأكدت على "موقفها الثابت الداعي إلى نبذ الإرهاب والتطرف والعنف بكافة أشكاله وصوره وأيا كان مصدره"، حسب البيان.
وأصرت "على وقوفها ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه منطقتنا والعالم وخاصة انتشار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية في العراق وسوريا ودول عربية وإسلامية أخرى تشمل اليمن والصومال وليبيا وأفغانستان، وتعاني من انتشار الأفكار والحركات التكفيرية والمتطرفة وبالأخص تنظيمات (
داعش) و(جبهة النصرة) و(القاعدة) ومن على خطاهم".
وشددت على "وقوفها وتضامنها مع الجهود الإقليمية والدولية ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة والعالم والتزامها بمحاربة الأفكار التي تقوم عليها هذه الجماعات الإرهابية حيث إن الإسلام بريء منها".
وأعربت الإمارات، حسب بيان خارجيتها، عن "استعدادها لاتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة التزاما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 بتاريخ 15 آب/ أغسطس 2014م وطبقا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من أجل استتباب الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والدولي".
ودعت المجتمع الدولي وسائر الدول إلى "المزيد من التعاون للتصدي لهذه الجماعات الإرهابية والمتطرفة من خلال استراتيجية واضحة المعالم تصنف هذه الجماعات بناء على فكرها ومنهجها وأعمالها القائمة على العنف المسلح".
وتستضيف إمارة "ويلز" في المملكة المتحدة، ما بين (4 – 5) أيلول/ سبتمبر الجاري، قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومن المتوقع أن تتصدر أفغانستان وأوكرانيا والتهديدات الإرهابية جدول أعمال قمة "الناتو"، كما ستناقش القمة أهمية العلاقات بين دول الحلف، وزيادة الإنفاق على الدفاع.