سلطت الصحف والمواقع الإخبارية الإنكليزية، الضوء على نتائج الاستفتاء الذي انتهى ببقاء أسكتلندا في جسم المملكة المتحدة.
ذكرت صحيفة "تايمز" أنَّ "آمال وأحلام زعيم حركة الانفصال رئيس الإدارة المحلية لأسكتلندا "أليكس سالموند" بالانفصال عن
بريطانيا ذهب أدراج الرياح، وفكرة الانفصال لن تتبادر إلى أذهان الأسكتلنديين لجيل كامل على الأقل.
أما الغارديان، فاستطردت في خبرها المتعلق بأسكتلندا، في الوعود التي أطلقها رئيس الوزراء "ديفيد كاميرون" بإعطاء مزيد من السلطات والصلاحيات لإدارة أسكتلندا، وتداعيات ذلك على الإدارات المحلية الأخرى في ويلز وأيرلندا الشمالية.
وعلقت الـ"تلغراف" في خبرها على نتائج الاستفتاء بعنوان "يوم هام ببقاء الاتحاد مع أسكتلندا" قالت فيه "في الوقت الذي أبدى فيه العالم انزعاجاً من نتائج الاستفتاء، وحدها أوروبا من تنفست الصعداء".
وعنونت "ديلي ميل" خبرها بالأحرف الكبيرة "أسكتلندا قالت: لا" وأشارت إلى أنَّ زلزالاً سيصيب الدستور البريطاني في حال تنفيذ كاميرون لوعوده بزيادة صلاحيات الإدارة المحلية لأسكتلندا وفتح هذا الباب أمام الإدارات الأخرى.
وتحت عنوان "الاتحاد من جديد" استهلت صحيفة "ذا صن" خبرها "إنَّ أسكتلندا ترفض الانفصال في الاستفتاء التاريخي"
أما صحيفة "هيرالد" الأسكتلندية فأوردت خبرها تحت عنوان "أسكتلندا تكتب تاريخها من جديد" فيما عنونت صحيفة "ذا سكوتسمان" خبرها "الشعب يقول كلمته".