اعتبر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة
الإيرانية فيروزآبادي، الخميس، أن محاربة عصابة "
داعش الإرهابية" ذريعة لتدمير البنى التحتية في
سوريا. واصفا إياها بالفيروس الذي صنعته أميركا لتعود إلى المنطقة كـ"مصل مضاد" لهذا الفيروس.
وأضاف أبادي في تصريحاتٍ لوكالة أنباء فارس الإيرانية، أن أميركا بصدد تشكيل حكومتين تدعمانها في سوريا والعراق.
وفي تصريح آخر، وصف اللواء فيروزآبادي، نتنياهو بـ"كلب أميركا المسعور في المنطقة"، كما أشاد بمواقف الرئيس الإيراني في منظمة الأمم المتحدة، منتقداً مواقف رئيس الوزراء البريطاني بشأن إيران، قائلاً: متى تريد بريطانيا أن تتعقل؟.
وأكد فيروز أبادي أن على إيران أن تضع "التصريحات الصليفة لنتنياهو في الأمم المتحدة بحساب الأميركيين"، مضيفاً أن "الصهاينة هم من قطعوا خطاب رئيسة الأرجنتين بالجمعية العامة".
وأشار إلى أن الصهاينة متغلغلون في المنظمات والمؤسسات الاستراتيجية والأمنية والاستخبارية في أميركا، بحيث تقع قنوات معلومات المسؤولين الأميركيين تحت سلطتهم، ويمنعون عنهم الأخبار الصحيحة، قائلاً: إن اعتراف أوباما بأن معلوماتهم عن داعش لم تكن صحيحة، دليل على هذا الموضوع.
ورأى فيروزآبادي أن "السبيل لخلاص المسؤولين الأميركيين من براثن الصهاينة، هو تطهير جميع القنوات الأمنية والاستخبارية من الصهاينة، إلا فإن مشاكل أميركا لن تنتهي". على حد تعبيره.
ولفت إلى أنه "من الأفضل للمسؤولين الأميركيين وقبل أن يحاولوا ضمان مصالحهم عبر ضمان مصالح الصهاينة وضرب الشعوب المسلمة وارتكاب جرائم الحرب، أن يقطعوا أيادي الصهاينة عن القنوات الأمنية والاستخبارية في أميركا".