دعت حركة
طلابية مؤيدة للرئيس
المصري المنتخب محمد
مرسي، إلى "
انتفاضة" بالجامعات المصرية الأحد، ثاني أيام الدراسة بالجامعات.
وفي بيان لها صادر السبت، قالت حركة "طلاب ضد الانقلاب" إن "السنة الدراسية الجديدة ستواصل ما بدأناه منذ عام مضى، فنحن ندرك أن وعي هذه الشريحة وحراكها يمثل ميزان القوة في هذه المعركة التي ستنتهي بالقصاص"، بحسب البيان.
ودعت الحركة إلى "انتفاضة قوية الأحد، لتكون بداية قوية للعام الدراسي الجديد، سعيا نحو قطار الحرية الذي لن يوقفه أحد".
وقال محمد أبو هريرة، منسق مرصد "طلاب حرية" الحقوقي، والمحسوب على مؤيدي مرسي، إن "الحصيلة النهائية للطلاب الذين تم اعتقالهم اليوم وصلت إلى 56 طالبا من قيادات وكوادر حركة (طلاب ضد الانقلاب) في 15 جامعة حكومية (من أصل 23 جامعة)"، مشيرا إلى أنها "الاعتقالات" جاءت عبر "مداهمات لمنازل الطلاب والقبض على آخرين بمحيط
الجامعات وداخلها أيضا".
ووصف أبو هريرة هذه الحملة بأنها "ليس لها مثيل خلال الأنظمة المتعاقبة في مصر".
وفي المقابل قال المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف، في وقت سابق، إن "الأجهزة الأمنية لم تقم بأي حملات أمنية تستهدف القبض على طلاب جامعيين من منازلهم اليوم".
وأضاف: "لا نلقي القبض على أي طالب إلا إذا خرج عن القانون، وارتكب أعمال شغب".
وشهدت أغلب الجامعات المصرية العام الدراسي المنقضي، مظاهرات واحتجاجات طلابية شبه يومية أغلبها مؤيدة لمرسي، وتخللها اشتباكات مع قوات الشرطة داخل وخارج الحرم الجامعي في العديد من الجامعات المصرية، أدت لسقوط قتلى ومصابين في صفوف الطلاب، بالإضافة إلى القبض على العشرات منهم، وهو ما أدى إلى تصاعد الموجات الاحتجاجية الطلابية التي تعتبرها السلطات المصرية "مظاهرات تخريبية".
كما تعرض بعض الطلاب للفصل من جامعاتهم نتيجة مشاركتهم في تلك المظاهرات.
واتهم الأمن المصري طوال العام الدراسي السابق، جماعة الإخوان المسلمين، باستغلال الطلاب في مظاهرات، هدفها تقويض استقرار البلاد، في المقابل رصدت منظمات حقوقية طلابية ما وصفته بأنه "انتهاكات" بحق الطلاب.
وكان من المقرر أن يبدأ العام الدراسي بالجامعات يوم 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، إلا أنه تم تأجيله إلى السبت لـ"استكمال الاستعدادات"، بحسب تصريحات حكومية.