مشهد عملية الدهس في القدس ومنفذ العملية الشهيد الشلودي - أرشيفية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، استشهاد الشاب المقدسي عبد الرحمن إدريس الشلودي (20 عاما) متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في مدينة القدس المحتلة.
وكان الشلودي قد تعرض لإطلاق نار أطلقه عليه حراس القطار الخفيف بمدينة القدس المحتلة في أعقاب عملية دهس أدت إلى مقتل إسرائيلية وإصابة 8 آخرين بجراح مختلفة.
وداهم جنود الاحتلال منزل الشهيد في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، حيث حققوا مع سكانه وصادروا أجهزة حاسوب، كما أنهم اعتقلوا شقيقه الأصغر عز الدين (15 عاما) بزعم التحقيق في ملابسات الحادث.
يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة سلوان وعدة أحياء ومناطق مقدسية كالعيسوية والطور ومخيم شعفاط بعد الإعلان عن اطلاق النار على الشلودي.
والشهيد الشلودي هو أسير محرر أفرج الاحتلال عنه من سجن النقب الصحراوي بتاريخ 22 كانون الأول/ ديسمبر 2013، بعد أن أمضى مدة 16 شهرا داخل سجون الاحتلال، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى قبل عدة أشهر من منزله المهدد بالهدم في حي البستان قبل أن يتم الإفراج عنه.
والشلودي هو ابن شقيقة الشهيد محي الدين الشريف القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام والذي استشهد عام 1998.
أصيب مقدسي مساء الأربعاء برصاص الشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة بعد مقتل طفلة وجرح 8 مستوطنين دهسهم بسيارته في حي الشيخ جراح بالقدس.
وكانت أعلنت وسائل إعلامية عبرية أن فلسطينيا من سكان حي سلوان المقدسي نفذ عملية دهس متعمدة لمجموعة من المستوطنين قرب حي الشيخ جراح شمال القدس في حين أطلقت الشرطة النار على الشاب وأصابته بجراح خطرة.
وذكرت القناة السابعة العبرية أن طفلة إسرائيلية قتلت متأثرة بجراحها في العملية، فيما أصيب 8 مستوطنين أحدهم بحال الخطر، ووصفت جراح الباقين ما بين متوسطة إلى طفيفة.
وفي التفاصيل ذكرت صحيفة "هآرتس" أن سائق المركبة أقدم على دهس المستوطنين بشكل متعمد بعد نزولهم من القطاع الخفيف في منطقة "جفعات هتحوشت" القريبة من حي الشيخ جراح، ونزل بعدها من مركبته وحاول الفرار قبل أن تطلق شرطة الاحتلال عليه النار .
وكانت الأنباء الأولية تحدثت عن خروج القطار عن مساره وصدم ثلاثة مستوطنين الأمر الذي تم نفيه فيما بعد.
وقتل مستوطن قبل شهرين وأصيب خمسة آخرون بعد أن أقدم شاب مقدسي على دهسهم بجرافته في القدس المحتلة، قبل أن تطلق الشرطة عليه النار وتتسبب باستشهاده.