أعلنت مسؤولة أمام
مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، أن أعمال تدمير آخر منشآت إنتاج الأسلحة الكيميائية السورية سوف تبدأ هذا الشهر، وتنتهي العام المقبل.
وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة المكلفة بالتخلص من الترسانة الكيميائية السورية، سيغريد كاغ، أمام أعضاء مجلس الأمن، إن "13 وحدة إنتاج سوف تفكك" مبلغة المجلس بأن بخصوص "خطط تدمير منشأة أخرى لم تكشف عنها الحكومة السورية سوى في أيلول/ سبتمبر، وتتعلق بإنتاج غاز الريسين المميت".
من جانبه نقل رئيس مجلس الأمن، السفير الأسترالي غاري كوينلان أن "التحضيرات للبدء بتدمير 12 وحدة إنتاجية باقية، سبع مستوردات وخمسة أنفاق تحت الأرض، سوف تفكك في وقت لاحق هذا الشهر، وسيتم الانتهاء من العمل بها قبل صيف العام 2015".
بينما أعلن السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري للصحافيين أن عملية التدمير سوف تبدأ "هذا الشهر، هذا الأسبوع"، على حد تعبيره.
يذكر أن
سوريا وقعت معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية قبل أكثر من عام، بعد تهديدات غربية بالتدخل بعد تنفيذها هجوما بالكيماوي على الغوطة أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص، فيما تشتبه أجهزة المخابرات الغربية منذ وقت طويل أن سوريا لم تكشف عن المدى الكامل لبرنامج أسلحتها الكيماوية، حتى بعد التوقيع.