حققت أسواق الأسهم في دولة
الإمارات العربية المتحدة وقطر أداء أفضل من البورصات الأخرى في الشرق الأوسط اليوم الأحد بعدما قامت "
إم.إس.سي.آي" لمؤشرات الأسواق، بزيادة أوزان الدولتين على مؤشرها للأسواق الناشئة في خطوة تبشر بتدفقات جديدة من الأموال الأجنبية.
وفي مراجعتها نصف السنوية، التي نشرت نهاية الأسبوع الماضي وتسري في نهاية هذا الشهر، ألغت "إم.إس.سي.آي" معامل تعديل 0.5 لعدد من الأسهم التي أدرجتها في أيار/ مايو نظرا لتخفيف القيود على المستثمرين الأجانب.
وضاعفت أيضا وزن بنك الخليج الأول الإماراتي وأضافت الخليج الدولية للخدمات
القطرية إلى مؤشرها للأسواق الناشئة.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.6 في المئة، مدعوما بشكل كبير بسهم بنك الخليج الأول، الذي قفز 5.3 في المئة. وقفز سهم شركة الاستثمار الواحة كابيتال سبعة في المئة إلى 2.92 درهم بعدما قالت الشركة إن أرباحها للربع الثالث من العام زادت بأكثر من مثليها.
لكن سهم بنك الإتحاد الوطني تراجع 5.2 في المئة حيث كان المستثمرون يأملون في أن يصبح جزءا من مؤشر "إم.إس.سي.آي" في أعقاب مراجعة نوفمبر تشرين الثاني، لكن شركة المؤشرات قررت عدم إدراجه.
وصعد مؤشر سوق دبي 1.1 في المئة. وارتفع سهما إعمار العقارية وبنك دبي الإسلامي القياديان اثنين و0.3 في المئة على الترتيب بعدما زادت "إم.إس.سي.آي" وزن السهمين.
وزاد سهم ديار للتطوير 1.9 في المئة، وسهم الإتحاد العقارية 1.8 في المئة، بينما ارتفع سهم دريك آند سكل إنترناشونال للمقاولات 0.9 في المئة.
وارتفع مؤشر
بورصة قطر 0.8 في المئة مع صعود السهمين القياديين بنك قطر الوطني وصناعات قطر 1.7 و1.4 في المئة على الترتيب بعد زيادة وزنيهما على مؤشر "إم.إس.سي.آي".
ومن ضمن قائمة "إم.إس.سي.آي" أيضا سهم بنك الدوحة الذي صعد 1.2 في المئة وسهم البنك التجاري القطري الذي زاد 0.7 في المئة. وارتفع سهم الخليج الدولية للخدمات المرشح للانضمام إلى المؤشر 1.9 في المئة.
ويقدر محللون أن كلا من الإمارات وقطر ربما تجتذب أموالا أجنبية جديدة تبلغ نحو مليار دولار نظرا لقرار "إم.إس.سي.آي" الأخير، وهذا لا يقارن برسملتهما السوقية عند حوالي 200 مليار دولار، لكنه يكفي لتحفيز التعاملات على الأمد القصير.
وقفز سهم بروة العقارية 7.6 في المئة مواصلا صعوده الذي بدأ الأسبوع الماضي بعدما أطلقت الشركة مشروعا تجاريا قرب وسط مدينة الدوحة يتكلفة 500 مليون ريال (137 مليون دولار)، واشترت حصة قدرها 50 في المئة في لوسيل جولف للتطوير مقابل 2.48 مليار ريال.
وقال أكبر خان مدير إدارة الأصول لدى الريان للاستثمار في الدوحة، إن حجم تداول السهم يشير إلى اهتمام من جانب المستثمرين من المؤسسات.
وأضاف أن "هذا بوضوح شراء من جانب المؤسسات لأن تداول خمسة ملايين سهم يعني أموالا كثيرة".
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة مع صعود سهم موبايلي للاتصالات 3.9 في المئة، متعافيا من هبوط بالحد الأقصى عشرة في المئة لثلاث جلسات متتالية.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة مع تراجع معظم الأسهم القيادية على قائمته.
وانخفض سهم بالم هيلز للتعمير ثاني أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في مصر 2.3 في المئة رغم إعلان الشركة اليوم أن صافي ربحها قفز 152 في المئة في الربع الثالث. وقالت الشركة أيضا إن آبار للاستثمار ذراع الاستثمار لحكومة أبوظبي استحوذت على حصة فيها تبلغ 5.1 في المئة.
وفيما يأتي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. ارتفع المؤشر 1.1 في المئة إلى 4453 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 1.6 في المئة إلى 4867 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 13692 نقطة.
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 9689 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 9373 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 7183 نقطة.
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 6905 نقاط.
البحرين.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1443 نقطة.