أصيب فتى فلسطيني (17 عاماً) بجراح خطرة برصاص الاحتلال شرق مدينة
رفح جنوب
قطاع غزة مساء اليوم الأحد، ونقل لتلقي العلاج في مستشفى "أبو يوسف النجار" بالمدينة.
وقال شهود عيان، إن الاحتلال أطلق النار على ثلاثة شبان بزعم محاولتهم التسلل عبر السياج الفاصل شرق رفح، فأصاب أحدهم واعتقل اثنين.
وكانت الجيبات والأبراج العسكرية للاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرق رفح في وقت سابق، فتحت النار مساء الأحد بشكلٍ مكثف جداً تجاه منازل وممتلكات المواطنين والأراضي الزراعية، من دون وقوع إصابات.
وأفادت وكالات محلية، بأن إطلاق النار وقنابل الإنارة استهدفت محيط بوابة "المطبق" العسكرية شرقي حي النهضة في شرق رفح، تجاه المنازل والأراضي الزراعية.
وأضافت أن عدداً من الجيبات تجمعت في محيط البوابة بعدما توافدت من داخل موقع "صوفا"، وترجل من داخلها جنود وأضاءت كشافاتها باتجاه الغرب، وسط إطلاق النار والقنابل الضوئية.
وترافق إطلاق النار مع تحركات نشطة تشهدها الحدود الشرقية لرفح، انطلاقًا من موقعي "صوفا" شمالاً حتى "كرم أبو سالم".
من جهتها قالت مصادر عبرية، إن عملية إطلاق النار تمت بعد اشتباه باقتراب أشخاص من السياج الفاصل مع جنوب قطاع غزة.
واستشهد ظهر اليوم الأحد المزارع فضل محمد حلاوة (32 عامًا)، من بلدة جباليا شمال قطاع غزة، بنيران قوات الاحتلال شرق البلدة.
ويعد استشهاد المزارع حلاوة أكبر خرق إسرائيلي للتهدئة المبرمة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في السادس والعشرين من آب (أغسطس) الماضي برعاية مصرية، لتضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة.
وتعرض قطاع غزة في السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة استمرت لمدة 51 يوماً، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2163 فلسطينياً وأصيب الآلاف، وتم تدمير آلاف المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.
يشار إلى أن
عمليات التسلل ازدادت في الآونة الأخيرة من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بغرض العمل، حيث تم اعتقال قرابة 19 شاباًً منذ مطلع الشهر الجاري.