أصدر
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب تصريحا صحفيا حول يوم الجمعة
28 نوفمبر دعا فيه إلى إنجاح الحراك الذي دعا إليه التحالف في أسبوع " الله أكبر .. إيد واحدة".
وتنطلق فعاليات الحراك، الجمعة، بمليونية تنادي بالوحدة، تزامنا مع مظاهرات ما يسمي بـ "الثورة الإسلامية"، وتستكمل السبت، مع جلسة النطق بالحكم على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وتشهد
مصر توترا متزايدا تتناوله وسائل الإعلام المصرية، بسبب ما يسمونه "عنفا متوقعا" خلال تظاهرات 28 نوفمبر، التي دعت إليها الجبهة السلفية، إحدى مكونات التحالف الداعم للرئيس مرسي مطلع الشهر الجاري.
وقال التحالف، في بيان نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك، فيما يتعلق "بشأن الأوضاع الميدانية عشية بدء الأسبوع الثوري الجديد "الله اكبر .. إيد واحدة"، وحالة الشحن الإرهابي المتطرف من عصابة الانقلاب، صرح مصدر مسؤول في التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إن قوات الجيش مكانها الثكنات لا الطرقات، وما تقوم به عصابة الانقلاب ضد الجيش يشكل تهديدا واضحا وخطيرا للأمن القومي للدولة المصرية".
وتابع المصدر ببيان التحالف أنه "نحذر قوات الشرطة والجيش من تكرار أي سيناريو دموي جديد، ونأمر القوات بالتزام السلمية ورفض أي توجهات بالقمع، والانحياز لأبناء شعبهم الثائر ضد الانقلاب"، داعيا "الشعب المصري الثائر إلى إنجاح الحراك الذي دعا إليه التحالف في أسبوع "الله اكبر.. إيد واحدة " مع الحيطة والحذر، واستكمال المسار الثوري بوحدة صف عبر كل المحطات المقبلة، لإسقاط الانقلاب وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير بكل عزم وثبات وإصرار."
واختتم البيان "التحالف يتابع الموقف أولا بأول لاتخاذ المناسب في ضوء الواقع الميداني. والله اكبر .. إيد واحدة في مواجهة الانقلاب العسكري الغاشم".
وكانت الجبهة السلفية أصدرت بياناً، في وقت سابق من هذا الشهر، دعت فيه إلى ما أسمته "انتفاضة الشباب المسلم"، يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مطالبين بـ"فرض الهوية الإسلامية دون تمويه، ورفض الهيمنة على القرارات السياسية والاقتصادية، وإسقاط حكم العسكر".