فرقت الشرطة التركية طلابا كانوا يحاولون التظاهر أمام
القصر الجديد للرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، كما أوردت وسائل الإعلام التركية.
وتعتبر هذه
التظاهرة هي الأولى التي تنظم على مقربة من القصر الرئاسي.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والضرب لمنع المحتجين الذين اختاروا هذا الموقع الرمزي للتنديد بارتفاع النفقات المدرسية وحاولوا الاقتراب من القصر، بحسب مشاهد لشريط فيديو بثته وكالة الأنباء"دي اتش ايه".
واعتقل 22 شخصا أثناء هذه الصدامات.
وهذا المبنى الكبير الذي يمتد على مساحة 200 ألف متر مربع ويضم ألف غرفة، والواقع في ضاحية أنقرة الخضراء، يواجه التنديد من قبل المعارضة التي ترى فيه دليلا على "جنون العظمة" لدى أردوغان الموجود في السلطة منذ 2002.
وتعرض رئيس الدولة أخيرا لهذه السلسلة من الانتقادات عندما أكد أن هذا القصر ليس ملكية خاصة، وأنه يسهم في مجد
تركيا.
واستقبل فيه أردوغان أول ضيوفه البابا فرنسيس الذي يختتم الأحد زيارة من ثلاثة أيام إلى أنقرة واسطنبول.