أظهرت دراسة نشرتها مجموعة أميركية لأمن المعلوماتية الأربعاء أن
قراصنة المعلوماتية
الإيرانيين يزدادون قوة وقد استولوا على معلومات حساسة جدا خلال هجمات شنوها ضد حكومات وشركات في الولايات المتحدة والصين وفرنسا.
وحذرت شركة "سيلانس" في دراستها من أنه "في الوقت الذي يتواصل فيه تطور قدرات إيران في مجال الحرب الإلكترونية، فإن هناك تزايدا متسارعا في احتمال وقوع هجوم يمكن أن يؤثر على العالم المادي على مستوى وطني أو عالمي".
وأضافت الدراسة أن عملية "كليفر" التي شنها منذ عامين قراصنة معلوماتية يتمركزون في إيران سمحت لهم بشن "حملة تسلسل ومراقبة كبرى" في عدد كبير من الدول بينها إسرائيل والسعودية وألمانيا والهند.
واستهدفت هجماتهم الحكومات وشركات القطاع العسكري أو النفطي فضلا عن بنى تحتية إستراتيجية، بحسب ما أكدت الشركة الأميركية التي بينت أن لديها أدلة على أن الأمن الجوي تم تقويضه.
وأضافت الشركة أن "القدرات الفنية لعملية كليفر تطورت أسرع من كل المحاولات الإيرانية السابقة"، مشيرة إلى أن هذه الهجمات هي رد على الهجمات التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني ومصدرها كل من إسرائيل والولايات المتحدة.