أعلنت جماعة أنصار الشريعة، التابعة لتنظيم
القاعدة في
اليمن، مساء الخميس، مسؤوليتها عن قتل 12 حوثيا، واغتيال
ضابط في الأمن اليمني في ثلاث عمليات منفصلة، وسط وجنوبي البلاد، بحسب بيان للجماعة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقالت الجماعة : "إن مجاهديها من سرية القائد خولان الصنعاني، هاجموا اليوم، بأسلحتهم النارية سيارة كانت تحمل مسلحين حوثيين قرب جامعة إب.
وأشارت إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل خمسة وإصابة آخرين (لم تحدد عددهم) من الحوثيين، في حين انسحب مسلحوها دون أن يصاب أياً منهم بأذى.
وفي العملية الثانية، قالت الجماعة: "إن مجاهديها فجّروا، اليوم، عبوة ناسفة بإحدى السيارات التابعة للحوثيين أثناء مرورها بين منطقتي جفينة وبني علي بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل سبعة منهم، دون أن تذكر الجماعة تفاصيل إضافية بشأن سقوط ضحايا من مسلحيها.
في المقابل، لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة أنصار الله (الحوثي) على هذه المعلومات، لكنها في الغالب لا تفصح عن خسائرها في القتال.
وفي العملية الثالثة، قالت الجماعة: "إن مجاهديها فتحوا نيران أسلحتهم على العقيد فكري البروي، مسؤول أجهزة الحاسب الآلي بإدارة الأحوال المدنية أثناء وجوده في حي الهريش في مدينة تعز، جنوبي اليمن".
وذكرت الجماعة أن البروي توفي على الفور إثر إصابته البليغة، متهمة إياه بالتعاون مع الحوثيين.
وأوضحت أن "مجاهديها اشتبكوا بعد العملية مع جنود من الشرطة، جاءوا إلى المكان ما أسفر عن إصابة أحدهم بينما انسحب مسلحوها، دون أن تذكر ما إذا كان سقط ضحايا منهم.
وتخوض القاعدة مع الحوثيين مواجهات منذ أكثر من شهر في عدد من محافظات اليمن، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على تلك المناطق بعد انسحاب عناصر القاعدة منها، وسقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين.
ومنذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول اقتحم
الحوثيون مؤسسات حكومية وخاصة ومنازل شخصيات سياسية وعسكرية لخصومهم قبل أن يتوسعوا إلى عدد من المحافظات.