يخوض ما يسمى "
ائتلاف منظمات الهيكل" المزعوم في هذه الأثناء حراكا إلكترونيا لحشد أكبر عدد ممكن من اليهود، للمشاركة في الاقتحام الجماعي للمسجد الأقصى، عشية ما يسمى عيد الأنوار (
الحانوكا) العبري الذي يصادف في السابع عشر من الشهر الجاري.
وأعلن الائتلاف عن الرابع عشر والحادي والعشرين من الشهر الحالي موعدين للاقتحام الكبير، مؤكدا أن الاقتحام يأتي أيضا دعما لنواب في الكنيست الإسرائيلي طالبوا بحق اليهود بالدخول إلى المسجد الأقصى أي وقت شاءوا ودون قيد أو شرط، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لأداء طقوس تلمودية بداخله.
ويشارك في
الحراك الإلكتروني كل من منظمات: طلاب من أجل الهيكل، وعائدون إلى الجبل، ونساء من أجل الهيكل، بالإضافة إلى معهد هليبا الذي يطالب بحرية العبادة لليهود في المسجد الأقصى.
يشار إلى أن هذه المنظمات تشكل اتحادا عاما لها تحت عنوان "ائتلاف منظمات الهيكل"، وقد روّجت كل منظمة لهذا الاقتحام عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ومن جهتها قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن انتهاك الأقصى لم يتوقف منذ احتلاله، ولم يقتصر على مناسبة بعينها، مشيرة إلى أنه يكاد لا يمر يوم على المسجد الأقصى إلا ويدنسه مستوطنون أو ذراع أخرى من أذرع
الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يستدعي وقفة عربية وإسلامية لإنهاء هذا المسلسل.
ودعت المؤسسة أهل القدس والداخل الفلسطيني إلى تكثيف شد الرحال وتعزيز التواصل مع المسجد الأقصى السليب، مؤكدة أن ذلك هو السبيل الوحيد الذي من خلاله نحمي المسجد ونحفظه من انتهاكات الاحتلال وأذرعه.