قال وزير خارجية
قطر،
خالد العطية، إنه "لم تكن هناك أصلا خصومة بين قطر ومصر حتى تكون هناك مصالحة".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب
القمة الخليجية التي اختتمت أعمالها في العاصمة القطرية الدوحة مساء الثلاثاء.
وأضاف العطية: "نحن منذ بداية ثورة 25 يناير ونحن مع أشقائنا في
مصر. مصر قوية وبصحة جيدة هي نصيرة للعرب".
ولكن من الملاحظ أن العلاقات توترت بين مصر وقطر في أعقاب الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكم الرئيس المصري محمد مرسي في 3 تموز/ يوليو 2013، الذي كان يتمتع بعلاقات جيدة مع قطر.
وفي رده على سؤال، بشأن ما إذا كانت تسعى دول الخليج في تعاونها العسكري إلى الوصول إلى صيغة حلف عسكري على غرار حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قال العطية: "هذا ما نتمناه ونعمل عليه، ونأمل أن يكون لدينا قوة على غرار حلف الناتو".
وأكد قادة دول الخليج في ختام القمة الخليجية التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، على موقفهم الثابت من "دعم مصر وبرنامج عبد الفتاح
السيسي المتمثل في خارطة الطريق"، وهو الرئيس الذي وصل السلطة عبر قيادته انقلابا عسكريا على حكم أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة "25 يناير" 2011 (محمد مرسي).
وأكد القادة "وقوفهم التام مع مصر، حكومة وشعبا، في كل ما يحقق استقرارها وازدهارها".
وأكد البيان الختامي الصادر في ختام القمة على "مساندة المجلس (قادة الخليج) الكاملة، ووقوفه التام مع مصر.
وخارطة الطريق تم الإعلان عنها في 8 تموز/ يوليو 2013 عقب الانقلاب على حكم مرسي بخمسة أيام، وتضمنت أيضا إعداد دستور جديد للبلاد (تم في كانون الثاني/ يناير الماضي)، وانتخابات رئاسية (تمت في حزيران/ يونيو الماضي)، والانتخابات البرلمانية (لم يتم تحديد موعد لها).
وفيما يخص العمل العسكري المشترك، "وافق المجلس على إنشاء قوة الواجب البحري الموحدة 81"، كما "عبر عن ارتياحه وتقديره للإنجازات والخطوات التي تحققت لبناء القيادة العسكرية الموحدة، ووجه بتكثيف الجهود وتسريعها لتحقيق التكامل الدفاع المنشود".