نشرت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله عزم رئيس النظام السوري، بشار
الأسد زيارة موسكو في رأس السنة الجديدة، حيث ستتم دراسة مبادرة من نقاط عدة وضعتها طهران وموسكو لحل الأزمة السورية..
ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن مصادر قولها إن المبادرة تتضمن "الإعلان عن أن الأسد مستعد للتنازل عن بعض صلاحياته، والموافقة على الحوار في موسكو أولا ثم في دمشق".
وأضافت المصادر أن "الأسماء المطروحة للحوار والمقبولة بالنسبة للنظام السوري للمشاركة في الحوار هي معاذ
الخطيب، وحسن عبد العظيم ومجموعته، إلى جانب قدري جميل، و12 حزبا كرديا، بالإضافة إلى بعض القوى الإسلامية على الأرض، والتي لا علاقة لها بداعش".
و أشار المصدر إلى أن المبادرة لا تتضمن أي حديث مع "النصرة"، لافتا إلى أن "النقاط تطرح تشكيل حكومة في نيسان/ أبريل المقبل، يرأسها الخطيب، وتكون غالبيتها من المعارضة، منوط بها تعديل الدستور، والتحضير لانتخابات برلمانية جديدة، على أن يحتفظ الأسد بوزارة الدفاع، وهو ما تصرّ عليه
روسيا".
بالإضافة إلى "احتفاظ الأسد بثلاثة أجهزة أمنية، وهي الجوية والأمن العسكري وأمن الدولة، ولا مانع من وزير داخلية من المعارضة"، وفق المصدر ذاته.
وأضاف المصدر أن "المبادرة تشمل أيضا إعادة بعض الضباط من الجيش الحر من دون الأفراد، حيث طرح اسم مناف طلاس لتولي وزارة الدفاع".
وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أعلن الثلاثاء، أن دمشق تعمل مع روسيا وإيران على حل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ حوالي أربع سنوات، يقوم "على الحوار بين السوريين، دون أي تدخل خارجي".
وقال المعلم، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره
الإيراني محمد جواد ظريف في طهران: "نحن مع إيران والإخوة في روسيا وآخرين، نعمل على إيجاد حل سياسي يقوم على الحوار بين السوريين دون أي تدخل، وسنواصل هذا المسعى حتى يتحقق".