شنّ رئيس
حكومة الاحتلال الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، هجوما قاسيا على دول أوروبا ومؤسساتها، في أعقاب قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في لوكسمبورغ، شطب حماس من قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي، وعلى خلفية المؤتمر الأوروبي في سويسرا للدول الموقعة على معاهدة جنيف بخصوص الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مذكرا بقتل اليهود في
الهولوكوست أثناء الحرب العالمية الثانية.
وجاء في نشرة "المصدر" الإسرائيلي الأربعاء، أن نتنياهو قال خلال اجتماع مع السناتور الأمريكي جوني أرنست: "لقد رأينا اليوم أمثلة صارخة لمظاهر
التملق الأوروبي".
وأضاف: "في جنيف يطالبون بفتح تحقيق ضد إسرائيل على جرائم حرب. وفي لوكسمبورغ، مقر القضاء الأوروبي، يشطبون اسم حماس من قائمة الإرهاب. يبدو لي أن كثيرين في أوروبا، القارة التي سُفكت فيها دماء ستة ملايين يهودي، لم يستخلصوا العبر".
وقال إن "الصداقة التي تربطنا بالولايات المتحدة تختلف تماما عن الصداقة التي تربطنا، للأسف، بأوروبا".
وتطرق وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى قرار البرلمان الأوروبي الاعتراف مبدئيا بدولة فلسطين، قائلا إن "قرار البرلمان الأوروبي لا يساهم في تحسين الأوضاع في الشرق الأوسط، ولا في تحسين الأوضاع بين إسرائيل والفلسطينيين"، مشددا على أن مسؤولية إدارة المفاوضات بصدق وجدية لا تقع على كتفي إسرائيل فقط، إنما كذلك على كتفي الفلسطينيين.