اتخذ الشاب
المصري وائل علاء (27 سنة) وسائل الإعلام الاجتماعي على الإنترنت ساحة لنشر مؤلفاته من
الموسيقى الإلكترونية.
اشتهر علاء باسم (نيوبيرد) وألف الموسيقى المصاحبة لعدد من إعلانات التلفزيون الناجحة، وله كثير من المعجبين من أبناء وبنات الجيل الجديد.
وفي بلد يتراوح فيه عدد المشاهدين للإعلان التلفزيوني بين مليون وثلاثة ملايين متفرج، بدأت تنتشر تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي عن مؤلف الموسيقى المصاحبة للإعلانات التي ألفها علاء.
وقال علاء داخل غرفته بمنزله في القاهرة "واحد صاحبي عرفني على منتج بيشتغل في شركة إعلانات. المنتج كان عاجبه المزيكا بتاعتي فاشتغلنا مع بعض أول إعلان تقريبا وبعد كدا الموضوع كان كويس. وأنا انبسطت إلى حد ما بأحب الإعلانات والثقافة الشعبية بتاعتنا يعني".
يستخدم علاء في تأليف الموسيقى برامج كمبيوتر خاصة مع لوحة مفاتيح (ميدي كنترولر) لتشغيل الأصوات والتحكم فيها، ويقول الشاب إنه يستطيع أن يؤلف مقطوعة كاملة من
الموسيقى الإلكترونية في يوم واحد.
وذكر علاء أنه لا يعرف وصفا دقيقا لنوع الموسيقى التي يؤلفها، لكن بدايته مع هذا اللون كانت بعد أن استمع إلى أغنية لفريق (ديبيتش مود) الإنجليزي.
وقال "أنا فاكر اليوم دا كنت سمعت فريق (ديبيتش مود) لأول مرة وأول ما سمعتهم قلت لأ.. هو أنا لازم أعمل حاجة السكة دي شوية اللي هو واحد بيغني وفوقه وتحته مزيج موسيقي وأصوات.. أنا ما كنتش فاهم هي الأصوات دي ليه أصلاً وعاملة ازاي. ما كنتش متخيل أن في يوم من الأيام أنا ممكن ابتدي أفهم أني ممكن أعمل صوت زي دا".
وتلاقي الموسيقى الإلكترونية إقبالا متزايدا من الجيل الجديد في مصر ويعزو علاء ذلك إلى انتشارها من خلال مواقع الإعلام الاجتماعي على الإنترنت.
وأضاف علاء "اللي هو مثلاً من ست سنين سبع سنين كان السوق مقفول أكثر من دلوقت بكثير. الإعلام الاجتماعي والإنترنت خلت الموضوع اتفتح على بعضه تماما.. خلت اللي عنده صورة بيصورها أو فكرة صغيرة ممكن تتشاف من الآلاف وملايين الناس. زمان الموضوع ما كانش كدا.. كان ممكن تبقى شخص بتعمل حاجة.. عندك إبداع في حاجة معينة بس مش عارف توصلها للناس عشان مفيش السوق دا.. مفيش الرف اللي أنت تحط عليه الحاجة دي."
أنتج علاء أو (نيوبيرد) مجموعتين موسيقيتين واحتل المركز الثالث في مسابقة دولية عام 2007 كما اشترك في مهرجانين للموسيقى الإلكترونية في ألمانيا.