انتقد الأكاديمي
الإماراتي، د.
عبد الخالق عبد الله، ما أسماه بعودة النظام البوليسي في الجمهورية
المصرية في ظل حكم عبد الفتاح
السيسي، مشيرا إلى أن بعض أصدقائه أخبروه بأن الدولة البوليسية في عهد السيسي تخطت ما كانت عليه إبان حكم جمال عبد الناصر، والرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأوضح عبد الله في عدة تغريدات نشرها على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الحكومة الإماراتية وعلى الرغم من دعمها لانقلاب السيسي سياسيا وماليا، إلّا أنها ترفض وجود من 20 - 40 ألف معتقل سياسي بحجة محاربة الإرهاب والإخوان، مضيفا: "هذا الثمن غير مقبول سياسيا وأخلاقيا".
وقال في
تغريدة أخرى إن "من مظاهر الدولة البوليسية في مصر أنه يوجد فيها20 - 40 ألف معتقل، إلى جانب قانون التظاهر والهجوم على النشطاء، وكذلك المناخ المكارثي والتخويني في الإعلام ضد كل معارض".
وأضاف: "مهما كانت حقيقة عودة الدولة السلطوية في مصر، فالمهم أن لا يستغل البعض دعم الإمارات ودول الخليج لاستقرار مصر من أجل تنفيذ أجندته السلطوية، لأن الإمارات ودول الخليج تدعم مصر الآمنة والمستقرة، لكن لا يمكن أن تكون مع حكومة تهدر كرامة الإنسان المصري، وتنتهك حقوقه وحرياته ليلا ونهارا".
وتابع: "البعض في مصر يعتقد أنه بالنسبة للإمارات ودول الخليج، فإن عودة الاستقرار مرتبط بعودة الدولة السلطوية ممثلة في السيسي، فهما وجهان لعملة واحدة".
يشار إلى أن د. عبد الخالق عبد الله كان مؤيدا لموقف حكومته الداعم لانقلاب السيسي في مصر، وهاجم مرارا جماعة الإخوان المسلمين، ومشروع "الإسلام السياسي" بشكل عام.