تأجلت محاكمة مساعد مزعوم لأسامة
بن لادن في الولايات المتحدة أسبوعا إلى العشرين من يناير/ كانون الثاني في ضوء وفاة أبو أنس الليبي وهو متهم آخر في القضية.
وفي جلسة استماع بمحكمة مانهاتن الاتحادية الثلاثاء، وافق قاضي
المحكمة الجزئية الأمريكية لويس كابلان على تأخير موعد بدء محاكمة خالد
الفواز، وذلك بعد أربعة أيام من وفاة الليبي في مستشفى في نيويورك.
وكان ممثلو الادعاء من مكتب النائب العام الأمريكي في مانهاتن بريت بهارارا قد وافقوا على تأجيل مدته أسبوعا، في حين طلب محامو الدفاع عن الفواز من كابلان النظر في التأجيل لمدة شهرين.
ووجهت إلى الرجلين اتهامات قبل أكثر من عشر سنوات فيما يتصل بتفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا مما أودى بحياة 224 شخصا.
وألقت قوات أمريكية القبض على أبو انس الليبي الذي يبلغ من العمر 50عاما واسمه الحقيقي نزيه
الرقيعي، في أكتوبر/ تشرين الأول 2013 في ليبيا، وأحضرته إلى الولايات المتحدة بعد ذلك بوقت قصير ليواجه اتهامات اتحادية في مانهاتن.
وقال ممثلو ادعاء في وثيقة قدمت إلى المحكمة إنه توفي بسبب "مضاعفات ناتجة عن مشاكل طبية يعانيها منذ وقت طويل".
والفواز وهو مواطن سعودي عمره 52 عاما، متهم بإنشاء مكتب إعلامي لابن لادن في لندن وتسهيل الاتصالات بين أعضاء القاعدة، فيما يواجه عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة إذا أدين في المحاكمة التي من المتوقع أن تستغرق شهرا.
وفي سبتمبر/ أيلول أقر متهم آخر في القضية هو المصري عادل عبد الباري، بأنه مذنب في ثلاثة اتهامات فيما يتصل بالتفجيرين، ويواجه عقوبة السجن لفترة تصل إلى 25 عاما عندما يصدر الحكم عليه الأسبوع المقبل.