عيسى: المصريون الأقباط كانوا ضحايا حقيقيين في كل مشاهد الإرهاب ـ أرشيفية
صرح الإعلامي المصري إبراهيم عيسى بأن مصر دولة قبطية "شاء من شاء وأبى من أبى"، بحسب قوله.
وقال عيسى في برنامجه "25/ 30"، إن الأقباط عانوا معاناة شديدة بعدما أزاح الشعب المصري وخلع "حكم عصابة الإخوان"، على حد وصفه.
وأتى عيسى بفكرة أنّ "كلنا في الأصل أقباط، هناك أقباط مسيحيون وهناك أقباط مسلمون، والأصل في هذه البلد القبط. منهم من بقي على قبطيته ومسيحيته ومنهم من أسلم".
وأضاف في موضع آخر: "شوف القبطي المصري وعظمته واتعلم منه الوطنية. معاناة وألم يقابله صبر وتحمل وإصرار وتصميم على وطنه ومصريته. المصريون الأقباط كانوا ضحايا حقيقيين في كل مشاهد الإرهاب والتطرف. كان لديهم إيمان متجذر بالبلد ولم يطالبوا بالهجرة، وأمام هذا المشهد وجدنا الغرب الصليبي يبيعون أقباط مصر ويتواطأون على حرق الكنائس وقتل المسيحيين عشان خاطر العملاء الإخوان في مصر.. 350 ألف قبطي مصري ماتوا دفاعا عن مذهبهم القبطي من الروم المسيحيين.. إنهم عنوان للوطنية.. البلد ليست هشة".
وهو ما جعل نشطاء مصريين يصفونه بأنه خطاب طائفي محرض.
جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى يوجه في حلقات برنامجه يوميا العديد من الاتهامات لمؤسسة الأزهر بالتطرف والتشدد والإرهاب، كما أنه يهاجم الشريعة الإسلامية والصحابة والعديد من الرموز الإسلامية.
فقال عيسى بتاريخ 29 تشرين الأول/ أكتوبر: "لا بد من توضيح أنه لا وجود لشيء يدعى الشريعة الإسلامية أو الخلافة، وأن الله لم ينزل في كتابه شيئا يدعى الشريعة الإسلامية أو في أحاديث النبي الصحيحة أو الموضوعة أو حتى المزورة. والضوابط التي استخرجها المسلمين من كتاب الله وأحاديث النبي إنما هي اجتهادات بشرية".
وقال أيضا: "كل ما نراه ونقرؤه وندرسه في جوامع مصر؛ يصب في خدمة التطرف والإرهاب. والسلفية هي الحضن الدافئ لكل إرهابي".
وكان آخر تصريحاته حول الأزهر ما قاله الاثنين الماضي: "ما يقوله الأزهر حول الشريعة والخلافة هو ما تقوله داعش والإخوان".