الأمن يقتل مصريا ويضع سلاحا بجانبه لاتهامه بإطلاق نار

لقي أحد المواطنين المصريين مصرعه الأحد، عقب اعتداء قوات الأمن المصرية على مسيرة لمعارضي نظام السسيسي في منطقة العوايد بالإسكندرية، وعقب ذلك عمدت قوات الأمن إلى وضع سلاح بجوار جثته وقالت عبر مسؤول مركزها الإعلامي إنه توفي في "تبادل إطلاق ناري".

وتذكر هذه الأحداث بتصرفات الداخلية المصرية قبيل ثورة 25 يناير 2011.

لكن أحد المواطنين التقط صورة لجثة القتيل فور وفاته - وصلت إلى مراسل "عربي21" - وقبل وصول قوات الأمن إليه من نافذة منزله، والصورة توضح أنه لم يكن حوله أي أسلحة. 

وقتل حسان عطا الله (45 عاما) متأثرا بإصابته بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الجيش على المتظاهرين المعارضين لنظام السيسي بمنطقة العوايد.

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" تعليقا على الحادث: "صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني أن المتابعات الأمنية رصدت صباح اليوم الأحد 25 يناير الجاري مسيرة لعدد من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي بمنطقة العوايد دائرة قسم شرطة أول المنتزة بمحافظة الإسكندرية، بينهما شخصان يحملان رشاشين ويطلقان الأعيرة النارية بصورة عشوائية لإرهاب أهالي المنطقة، مما أدى إلى إصابة أحد الأهالي بطلقات نارية.. على الفور تعاملت قوات الشرطة مع مطلقي الأعيرة النارية مما أسفر عن مصرع أحدهما وضبط الآخر وبحوزتهما رشاشان وكمية من الطلقات النارية الخاصة بهما.. كما تمكنت القوات من ضبط اثنين آخرين من المشاركين في المسيرة بحوزتهما عدد من زجاجات المولوتوف والصدادات".