رد "
جيش الإسلام"، على الغارات التي نفذها الطيران الحربي للنظام، الأحد، على مناطق بالغوطة الشرقية، وحي جوبر بالعاصمة
دمشق، بقصف مواقع للنظام بالعاصمة، ومحيطها بصواريخ الكاتيوشا، وقذائف الهاون.
وذكر ناشطون أن صاروخ كاتيوشا سقط، الأحد، على مشفى تشرين العسكري بدمشق، فيما سقطت قذيفة هاون بالقرب من مبنى مجلس الشعب (البرلمان)، وسط دمشق، حيث شوهد إغلاق بعض المحال التجارية في المنطقة، تجنبا للإصابات.
وكان "زهران علّوش" قائد جيش الإسلام، أحد الفصائل المنضوية تحت مظلة "
الجبهة الإسلامية"، التي تعد أبرز التشكيلات المسلحة المعارضة، قد حذر بأنه سيستهدف العاصمة بمئات الصواريخ من طراز "كاتيوشا 107 " و"سهم الإسلام/3" و"غراد /20" و"غراد/40" اعتبارا من الأحد.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سبعة أشخاص قتلوا الأحد في القصف على دمشق.
وأضاف مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن "سبعة أشخاص قتلوا، هم خمسة مدنيين وعسكريان كانا في الطريق، وأصيب عشرات آخرون بجروح في قصف على أحياء عدة في دمشق منذ صباح اليوم".
وأشار عبد الرحمن إلى سقوط أكثر من 43 قذيفة صاروخية وصاروخًا محليّ الصنع على "مناطق في المزة 86 وأبو رمانة (في غرب دمشق) وكفرسوسة (جنوب غرب) والصالحية والشيخ سعيد وحي المالكي والبرامكة وبالقرب من القضاء العسكري والمدينة الجامعية وفي ساحة المحافظة ومحيط السبع بحرات والمزرعة وشارع العابد (وسط)".
ويأتي قصف دمشق ردا على قصف طيران النظام السوري لبلدة حمورية في الغوطة الشرقية الجمعة متسببا بمقتل 56 شخصا، بحسب المرصد، بينهم ستة أطفال وامرأتان وخمسة مقاتلين، بينما قتل أربعة اشخاص الأحد في قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة مضايا في المنطقة ذاتها.