أعلن رئيس المؤتمر
اليهودي الأوروبي، موشيه كانتور، الاثنين، في براغ، أن يهود
أوروبا يواجهون خطر "هجرة جماعية جديدة"، بسبب تنامي "معاداة السامية والتطرف".
وقال كانتور لدى افتتاح المنتدى الرابع "اتركوا شعبي يعيش"، الذي يعقد في الذكرى السبعين لتحرير معسكر "أوشفيتز-بركناو" النازي، واليوم العالمي لذكرى "ضحايا المحرقة" إن "الطائفة اليهودية في أوروبا قريبة جدا من هجرة جماعية جديدة".
وأضاف أن "الضغوط الاقتصادية كما هي الحالة في اليونان أو في المجر، والحركات المتطرفة تخيف اليهود"، داعيا إلى حل "مؤسسي" يتضمن "تغييرات جذرية" للقوانين.
وطالب كانتور بتشكيل منظمة أمنية في أوروبا شبيهة بدائرة الأمن الداخلي التي أنشئت في الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2011.
وقال إن أوروبا تحتاج أيضا إلى مفاوض خاص مكلف للتصدي لمعاداة السامية.
وأكد أن "الأقلية اليهودية، هي الأقدم في أوروبا، وهي الوحيدة المعرّضة اليوم لخطر الموت أو الطرد"، على حد قوله.
ويشارك الرئيسان البلغاري روسين بليفنيلييف والسلوفاكي أندرييه كيسكا، وثلاثون رئيسا أو نائب رئيس برلمان من بلدان أوروبا، في هذا المنتدى الذي ينظمه المؤتمر اليهودي الأوروبي والبرلمان الأوروبي، والرئيس التشيكي ميلوش زيمان.
وسيقام احتفال ديني، الثلاثاء، في الموقع السابق لمعسكر تيريزن النازي، في شمال براغ، الذي استخدمه النازيون نقطة عبور لليهود، قبل نقلهم إلى أوشفيتز ومعسكرات الإبادة الأخرى.
ومر أكثر من 150 ألف يهودي بين 1941 و1945 عبر هذه القلعة المعزولة بخنادق عميقة مليئة بالماء. ومات فيها 34 ألفا، ونقل 87 ألفا آخرون إلى "أوشفيتز-بيركناو".