نقلت مصادر صحفية في
ليبيا، عن المتحدث باسم القوة الأمنية المشتركة، عصام النعاس، قوله إن قوات الأمن تمكنت من القبض على أحد منفذي الهجوم داخل
فندق كورنثيا في العاصمة الليبية
طرابلس.
وقالت ذات المصادر إن أصوات الرصاص ما زالت تسمع في محيط الفندق، الذي يشهد انتشاراً أمنياً مكثفاً، فيما تواصل الأجهزة الأمنية مطاردة مشتبه به هرب إلى داخل المدينة القديمة.
وبحسب مصادر طبية؛ فقد سقط قتيلان وعدد من الجرحى من جنسيات مختلفة.
وتقول رواية أمنية إن التفجير استهدف سيارة رئيس الحكومة عمر
الحاسي الذي كان متواجداً بالفندق، قبل أن تخرجه قوة الحراسة الأمنية المكلفة بحمايته عقب التفجير.
وكان مصدر أمني في العاصمة الليبية طرابلس، قال إن انفجاراً بسيارة مفخخة وقع في محيط فندق كورنثيا وسط العاصمة طرابلس، أسفر عن إصابة عاملتين فلبينيتين، وإتلاف جزئي لواجهة الفندق، وحرق عدد من السيارات كانت في مكان التفجير.
وأضاف المصدر أن هناك تبادلاً لإطلاق النار داخل الفندق الذي يُعد أكبر فنادق طرابلس، بعد أن تمكن ثلاثة مسلحين من اقتحامه، فيما تقوم الجهات الأمنية بملاحقة عدد آخر من المسلحين بالمدينة القديمة.
وأشار إلى أن القوات الأمنية قطعت التيار الكهربائي عن الفندق، وطلبت من العاملين إخلاء الفندق بعد إصابة بعض العاملات بجروح طفيفة نتيجة تحطم الزجاج.
ويعد فندق كورنثيا من أكبر فنادق العاصمة الليبية، حيث يُستخدم مقرا لاستقبال وإقامة كبار الشخصيات، وتعقد فيه أكبر وأهم المؤتمرات والندوات السياسية والاقتصادية، ويعتبر الوجهة الأولى للشركات الكبيرة العاملة في ليبيا لما يتمتع به من حماية أمنية.