احتشد عدد من الأشخاص، الخميس، أمام مقر هيئة الإذاعة البريطانية “
بي بي سي” للاحتجاج على عدم تخصيصها أخباراً بالشكل الكافي، عن حادث قتل ثلاثة مسلمين بولاية “
كارولينا الشمالية” ليل الثلاثاء الماضي.
وقامت مجموعة من الأشخاص يديرون حملة أطلقوا عليها اسم “قف ضد العنصرية” الخميس، بتنظيم وقفة أمام مقر “بي بي سي” بالعاصمة البريطانية لندن، احتجاجا على عدم تغطيتها حادث قتل المسلمين الثلاثة كما ينبغي.
واتهم المحتجون المؤسسة البريطانية بالصمت حيال قتل المسلمين الثلاثة، وهم يرددون هتافات مناهضة للعنصرية ولظاهرة “الإسلاموفوبيا”، وذلك من قبيل: “كفوا عن إظهار المسلمين كإرهابيين”، و“حياة المسلمين مهمة أيضا”، و“لا للإسلاموفوبيا”، و“لتذهب الإسلاموفوبيا للجحيم”.
وفي كلماتهم التي ألقوها في هذه الوقفة، ندد عدد من المسؤولين عن تنظيم التظاهرة، بحادث قتل المسلمين الثلاثة، مؤكدين أن الكراهية ورفض الآخر هي الدافع الرئيس وراء ارتكاب الجريمة.
وأشاروا إلى أن “وسائل الإعلام الغربية والعالمية دائما ما تتهم المسلمين بكونهم إرهابيين وتتسابق في نشر مثل هذه الأخبار، لكن حينما يذهبون هم ضحايا للإرهاب نراها تصمت ولا تحرك ساكنا”.
وكانت الشرطة الأمريكية في مدينة “تشابل هيل” التابعة لولاية “كارولينا الشمالية”، أفادت، بمقتل ثلاثة طلاب مسلمين، جراء هجوم مسلح استهدفهم في منزلهم بالولاية المذكورة، وقالت إن الحادث “قد يكون نتيجة خلاف على مكان لتوقيف السيارات”.
والضحايا الثلاث، هم ضياء بركات (23 عاماً)، وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عاماً)، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة (19 عاماً).
من ناحيته، ذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، أشرف الخصاونة، أن المعلومات التي وردت للوزارة تفيد بأن بركات طبيب سوري، وأن زوجته وشقيقتها تحملان الجنسية الأردنية.