قالت مصادر عسكرية في
شمال سيناء إن وزير الدفاع
المصري الفريق أول
صدقي صبحي، ورئيس الوزراء إبراهيم
محلب، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، تفقدا، السبت، قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء، وذلك خلال زيارة سريعة وسرية لم يتم الإعلان عنها استمرت عدة ساعات، بأحد المقرات الأمنية بالمحافظة.
وشهدت مدينة العريش إجراءات أمنية مشددة، بالتزامن مع الزيارة وقامت طائرات الأباتشي بالتحليق المستمر فوق مدينة العريش، حتى انتهاء الزيارة.
ولم تنشر السلطات المصرية صورا للزيارة، فيما تمتنع عن نشر أي صور لعمليات الجيش والشرطة في سيناء وسط تشكيك من مراقبين حول ما يصدر من بيانات للجيش حول نتائج العمليات في سيناء.
في وقت سابق، السبت، وقع انفجار أمام قسم شرطة الشيخ زويد، باستخدام سيارتين مفخختين، وذلك من قبل عناصر تنظيم بيت المقدس، ما أسفر عن إصابة نقيب ومجند.
كما أصيب أربعة مدنيين بجروح خفيفة نتيجة تهشم بعض زجاج النوافذ جراء الموجه الارتدادية للانفجار بمحيط القسم.
وأوضحت المصادر أن قوات القسم المتمركزة أعلى أبراج المراقبة الخاصة بالقسم، أطلقت النيران بكثافة على السيارتين اللتين يستقلهما انتحاريان، حتى تم تفجيرهما ومقتل الانتحاريين.
ولفت المصدر، إلى أن هذه العملية مشابهة تماما لحادث استهداف مقر الكتيبة 101 في العريش يوم 29 كانون الأول/ يناير الماضي.
وأشارت إلى أن السيارات المفخخة، التي تمكنت القوات من تفجيرها، كانت توجد خلفها سيارات تحمل عددًا من المسلحين، وقامت بإطلاق الرصاص على القوات المتمركزة في محيط القسم باستخدام الأسلحة الثقيلة، ولكن قوات الأمن ردت على مصدر النيران، ولاذ المسلحون بالفرار، باتجاه قرية الحسينات القريبة من المنطقة.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن دفعت بـ30 دبابة ومدرعة تابعة لمعسكر الزهور للسيطرة على الموقف.