استقبل معبر السلوم الحدودي
المصري مع
ليبيا 3107 مصريين، عائدين إلى بلادهم، خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، بحسب مسؤول مصري.
وبذلك يرتفع عدد العائدين من ليبيا، بحسب البيانات الصادرة عن مديرية أمن مطروح (شمال غرب البلاد)، منذ الأحد الماضي، عندما أعلن
تنظيم الدولة ذبح 21 قبطيا، إلى 9034 مواطنًا.
وقال العناني حمودة، مدير أمن مطروح، إن "أعداد المصريين القادمين من الجانب الليبي عبر منفذ السلوم البري زادت عن معدلها الطبيعي خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث استقبل المعبر 3107 مصريين"، فيما كانت الأعداد في السابق تقدر بالمئات.
وأوضح حمودة، في بيان له، فجر اليوم الأحد، أن "منفذ السلوم البري يشهد حالة أمنية مستقرة"، مشيرًا إلى أنه "تم تعزيز الخدمات بقوات أمن إضافية من المديرية والجهات الرقابية وأمن الموانئ ومصلحة الجوازات، إلى جانب التنسيق بين إدارة شرطة المنفذ ومصلحة الجوازات والقوات المسلحة وفرع الأمن العام وإدارة الأمن الوطني بمطروح".
واستقبل المنفذ الحدودي بالسلوم على حدود مصر مع ليبيا الأسبوع الماضي 5927 مواطنًا، بحسب بيانات سابقة لمدير أمن مطروح.
ومنذ 20 كانون الثاني/ يناير الماضي صدر قرار لجهات الأمن بمنع سفر المصريين إلي ليبيا على رحلات شركات الطيران الليبية، التي تنظم رحلات من مطار برج العرب بالإسكندرية شمال مصر إلى المدن الليبية، بسبب سوء الأوضاع الأمنية.
وتبقى هذه الأعداد خاصة فقط بمنفذ السلوم الحدودي مع ليبيا، دون التطرق إلى منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس، الذي يلجأ إليه مصريون آخرون من ليبيا، قبل استقلال طائرات للعودة إلى مصر، حيث قال بدر عبد العاطي المتحدث باسم الخارجية المصرية أمس، إن 194 مصريا عادوا الجمعة من ليبيا عبر منفذ رأس جدير.
ولا يوجد لدى الجهات الرسمية المصرية إحصاء دقيق بعدد المصريين في ليبيا، كما قال في تصريحات سابقة للأناضول أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فيما تذهب التقديرات غير الرسمية إلى وجود ما بين 100 ألف ومليون ونصف المليون مصري في ليبيا.
وأظهر تسجيل مصور بثه تنظيم الدولة على موقع مشاركة مقاطع الفيديو "يوتيوب"، الأحد الماضي، إعدام 21 مسيحيًّا مصريًّا مختطفًا ذبحًا في ليبيا.
وعلى أثر ذلك، أعلن الرئيس عبد الفتاح
السيسي، الحداد العام رسميًا في البلاد لمدة 7 أيام، من يوم الأحد الماضي، وسط إدانات عربية ودولية للحادث.
وأعلن الجيش المصري، فجر الاثنين الماضي، توجيه ضربة جوية "مركزة" ضد أهداف لتنظيم الدولة بليبيا، ردا على مقتل المسيحيين المصريين، لكنها أسفرت فقط عن قتل مدنيين، أكثرهم من النساء والأطفال، وجرح عدد منهم، بحسب ما أفادت وكالات الأنباء.