قال وزير الخارجية الأمريكي، جون
كيري، إن "اختلافات مهمة في وجهات النظر"، لا تزال موجودة في المفاوضات بين "مجموعة 5+1" وإيران حول برنامجها النووي، فيما قد يكون إشارة على إمكانية انسحاب بلاده من المفاوضات، قبل عدة أسابيع فقط من موعد انتهاء مهلة المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضاف كيري في تصريحات له في لندن قبل سفره إلى جنيف، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مستعد لإيقاف المفاوضات، في حال الشعور بأن
إيران لا تبذل جهدًا كافيًا، لإثبات الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
وأكد كيري أن دول "مجموعة 5+1"، التي تضم (روسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، وأمريكا، وألمانيا) متفقة على ضرورة إثبات إيران الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
وانضم السبت، للمفاوضات التي تجري في جنيف، نائب الرئيس الإيراني، ورئيس منظمة الطاقة الذرية في طهران، علي أكبر صالحي، بالإضافة إلى وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية أرنست مونيز، من أجل العمل على التوصل لحلول للمشاكل التقنية العالقة بين الأطراف.
وينضم للمفاوضات الأحد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وكانت المفاوضات بدأت في 20 شباط/ فبراير الجاري، بين نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين الإيرانيين عباس عرقجي، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكية وندي شيرمن، ثم انضمت للمفاوضات مساعدة مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، هيلغا شميدت.
يشار إلى أن إيران ودول "مجموعة 5+1"، أخفقت في التوصل إلى اتفاق نهائي، بشأن برنامج طهران النووي، وتم تمديد المفاوضات إلى نهاية حزيران/ يونيو المقبل، فيما استضافت إسطنبول آخر جولة مباحثات، في 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، شارك فيها مساعدو وزراء خارجية كل من إيران، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا.