أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، رفع اسم المساعد السابق لمعمر القذافي، وابن عمه،
أحمد قذاف الدم، من قائمة
العقوبات.
ويأتي قرار الاتحاد الأوربي تنفيذا لحكم أصدرته المحكمة العامة للتكتل، ومقرها لوكسمبورغ في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي بإبطال قرار إدراج قذاف الدم على قائمة العقوبات التي تشمله منذ فبراير 2011.
وبرر المجلس الأوروبي قراره بأنه يستند لحكم صادر عن المحكمة الأوروبية في لكسمبورغ في وقت سابق.
ويعدّ نشر الإجراء في الجريدة الرسمية نهائيًا، ما يعني أن الاتحاد الأوروبي قرر عدم الاستئناف.
وكان أحمد قذاف الدم قام بطعن عبر أحد محاميه في القرار الأوروبي وكسب القضية.
وجاء في الجريدة الرسمية الأوروبية، السبت، أيضًا أنه تم شطب اسم العقيد مسعود عبد الحفيظ من قائمة العقوبات الأوروبية، لكن دون سرد مبررات عن ذلك، ولكن يعتقد أن القرار اتخذ بعد وفاة المعني.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد أدرج قذاف الدم على قائمة العقوبات بدعوى أنه يعتقد أنه "كان منذ عام 1995 قائدا لكتيبة من النخبة مسؤولة عن الأمن الشخصي للقذافي، كما يعتقد أنه كان له دور رئيسي في (هيئة أمن الجماهيرية)"، إضافة إلى الاعتقاد بتورطه في "التخطيط لعمليات اغتيال ضد المعارضين الليبيين في الخارج، والتورط مباشرة في نشاط إرهابي".