اعتبر الرئيس الأميركي باراك
أوباما أن فرص التوصل إلى اتفاق مع
إيران حول برنامجها
النووي لا تزال 50 في المئة، وفق ما أعلن المتحدث باسمه الثلاثاء.
وقال جوش ايرنست "بالنسبة إلى الرئيس، فإن الاحتمال لم يتغير لبلوغ اتفاق، رافضا الخوض في تفاصيل المفاوضات التي تتواصل في لوزان السويسرية في محاولة لبلوغ اتفاق سياسي قبل نهاية الشهر".
وأوضح أن فرص التوصل إلى هذا الاتفاق هي “50 في المئة في أفضل الأحوال”، وذلك ردا على سؤال عن تصريحات مسؤول إيراني قال فيها إن البلدين اتفقا على “90 في المئة من القضايا التقنية”.
وأضاف ايرنست أنه "لكي تنجح المفاوضات على القادة الإيرانيين، بمن فيهم من لا يشاركون في المفاوضات، أن يوقعوا هذا الاتفاق والواقع أنه من الصعب التكهن بما سيكون عليه قرارهم بالضبط"، معتبرا أن "هذا الأمر هو عنصر مجهول في المفاوضات".
وتابع “على إيران أن تعلن التزامات محددة جدا وصعبة جدا لتبديد قلق المجتمع الدولي حيال برنامجها النووي، كما عليها أن تقبل بمجموعة عمليات تفتيش متقدمة جدا”.
وإثر اتفاق مؤقت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، أرجأت إيران ومجموعة الدول الست الكبرى لمرتين مهلة التوصل إلى اتفاق نهائي.