اجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري، مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون
الخليجي في الرياض، الخميس، لإطلاعهم على تطورات
المحادثات النووية مع
إيران وتقديم تطمينات بأن أي اتفاق لن يضر بمصالح بلادهم.
ووصل كيري إلى الرياض في وقت متأخر أمس الأربعاء قادما من مونترو في سويسرا، حيث قال إنه أحرز تقدما في محادثاته مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، التي تهدف للوصول إلى اتفاق نووي مبدئي بحلول نهاية آذار/ مارس.
ومن المقرر أن يجتمع كيري مع العاهل السعودي الملك سلمان وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية، عقب اجتماعه مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان.
وعقد كيري اجتماعا منفصلا بداية اليوم مع وزير خارجية عمان يوسف بن علوي بن عبد الله. وساعدت مسقط في الوساطة في محادثات سرية بين الولايات المتحدة وإيران عام 2013 أعطت دفعة لمساعي إبرام اتفاق نووي مع طهران.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر إيرانية أن جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستجرى في 15 آذار/ مارس الجاري.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن مصدر مطلع قريب الصلة من المفاوضات النووية أمس الأربعاء، بأن الجولة القادمة ستجرى بحضور هيلغا شميت مساعدة منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لكن الوكالة لم تحدد مكان المحادثات بعد.