دعاية حماس من خطب المسجد إلى أكبر ماكينة إعلامية فلسطينية

نقلت صحيفة القبس الكويتية تصريحات لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، قال فيها إن "بلاده حاضرة في لبنان والعراق، وإن هذين البلدين يخضعان بشكل أو بآخر لإرادة طهران وأفكارها"، مشيرا إلى أن "إيران بإمكانها التحكّم في هذه الثورات لتوجهها نحو العدو، وأن هذه الإمكانية متوافرة في الأردن".

وهذه التصريحات، بحسب الصحيفة، نقلتها وكالة "إيسنا" الإيرانية للأنباء شبه الرسمية، وأدلى بها في ندوة تحت عنوان "الشباب والوعي الإسلامي"، بحضور بعض الشباب من البلدان العربية، التي شهدت ثورات ضد أنظمة الحكم.

وحول أحداث سوريا، أعرب سليماني "عن دعم بلاده الكامل لنظام الرئيس السوري بشار الأسد"، مؤكداً أن "الشعب السوري موالٍ للحكومة بالكامل، ومؤيدو المعارضة لم يستطيعوا تنظيم تجمّع مليونيّ واحدٍ ضد الحكومة".

وحول الثورات العربية، رأى سليماني أنها "تأخذ طابعا إسلاميا رويدا رويدا، وتتبلور مع مرور الزمان على شاكلة الثورة الإسلامية الإيرانية".
 
دعاية حماس.. من خطب المسجد إلى أكبر ماكينة إعلامية فلسطينية
 
تقول صحيفة الشرق الأوسط في تقرير كتبته كفاح الزبون، مراسلتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن حركة حماس لم تكتف بكونها تملك أكبر ماكينة إعلامية فلسطينية موجهة للجمهور، من قنوات فضائية وصحف ومواقع إلكترونية، وكثير من وسائل الإعلام المؤثرة التي تتبنى روايتها، بل إنها راحت تنفتح أكثر على العالم الخارجي مستخدمة الإنترنت، وحسابات رسمية متعددة اللغات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتقارن الصحيفة بين "هذا الحراك الإعلامي المثير" وانطلاقة الحركة عام 1988 عندما لم تجد آنذاك سوى المسجد منبرا وحيدا لنشر فكرها.

وتشير الصحيفة إلى إطلاق إسماعيل هنية، من منزل مؤسس الحركة الشيخ الراحل أحمد ياسين، موقعا إلكترونيا جديدا للحركة كرسالة على أهمية الإعلام بالنسبة للحركة.

وقال هنية خلال افتتاحه الموقع الجديد إن "الموقع يعزز التواصل مع الجمهور، ويجدد الحيوية والتفاعلية".

 وتوضح الصحيفة أن هنية افتتح الموقع بموازاة إطلاق حماس حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستغرام"، وقناة خاصة على "يوتيوب، بعضها باللغة الإنجليزية.

ووفقا للحركة، فقد دشنت "حماس" مواقعها الجديدة بعد أسبوع من حملة "اسأل حماس"، التي أطلقتها على "تويتر"، وأجاب فيها عدد من قادتها عن أسئلة المغردين التي تنوعت بين السؤال والاستفسار والدعم والهجوم والسخرية.
 
سجن سوري للنساء ينافس "فنادق الخمس نجوم"
 
 تناولت صحيفة القدس العربي المقابلات التي بثها التلفزيون السوري التابع للنظام، مع عدد من المعتقلات السوريات داخل سجونه.

وتقول الصحيفة إن النساء المعتقلات منذ سنوات ظهرن في لباس موحد وهيئة مرتبة على غير الحالة المعهودة لسجون النظام، ليخرجن للعالم بلسان يخرس عن حالة القهر، ويتفوه بما أُمر، على أنهن يتلقين "أحسن معاملة"، ولم يتعرضن للتعذيب في السجون، التي ربما انقلبت مع دخول كاميرات التصوير إلى فنادق من خمس نجوم.

ووفقا للصحيفة، فقد حاولت المذيعة كنانة حويجة (ابنة إبراهيم حويجة مدير مخابرات القوى الجوية السورية الأسبق) إثارة قضايا حساسة، في برنامجها "سوريا تحاور"، مثل مناقشة ملف المصالحات أو ما بات يعرف "بتسوية الأوضاع" والمدن والبلدات المهادنة، بالإضافة إلى مقابلاتها مع شخصيات مختلفة من أصحاب القرار، بوصفها مقربة من النظام، ولديها ارتباطها الوثيق بمخابراته. وكونها ابنة عائلة مجندة بمعظمها في فروع نظام بشار الأسد الأمنية، فقد قابلت حويجة المعتقلات وأعدت تقريرا عن نجومية "فندق" سجن عدرا.

وترى الصحيفة أن المذيعة حويجة أصرت في برنامجها "سوريا تحاور" إظهار الرواية التي تشير إلى "حسن معاملة" مخابرات النظام وقواته في السجن، وتكرار مقولة "نعامل بأحسن معاملة ومرتاحة جدا في سجني، والسجن مثل بيتنا".
 
 فتاة أمريكية حاولت تسميم أمها بسبب "آيفون"
 
كتبت صحيفة المستقبل اللبنانية حول اعتقال الشرطة الأمريكية فتاة في ولاية كولورادو (12 عاما)، اتهمت بمحاولة قتل أمها مرتين بتسميمها بمادة كيماوية تستخدم في تبييض الأقمشة بسبب أخذها جهاز الـ"آيفون" الخاص بها.

ونقلت الصحيفة تصريحات لـ هيدي برينتاب قائد شرطة مقاطعة بولدر، قال فيها إن الأم تناولت هذه المادة الكيماوية في إحدى المحاولتين اللتين حدثتا خلال أسبوع من هذا الشهر.

وقالت برينتاب إن الفتاة وضعت يوم الثاني من آذار/ مارس هذه المادة الكيماوية في عصير إفطار أعدته لأمها.

وقال بيان الشرطة: "لاحظت الأم رائحة مادة كيماوية في المشروب واعتقدت أن ابنتها نظفت الكوب بالمادة الكيماوية قبل إعداد المشروب ولم تزلها جيدا".

وبعد أربعة أيام قيل إن الفتاة سكبت المادة الكيماوية في إبريق مياه تضعه أمها في غرفة نومها.
وعندما شمت الأم رائحة المادة الكيماوية اشتبهت بابنتها وواجهتها.

وقالت الشرطة "هذا عندما علمت أن ابنتها أعدت خطة لقتلها لأخذها جهاز الآيفون".