أوردت شبكة "رووداو" خبرا طريفا مفاده أن نائبا في برلمان إقليم كردستان قال إن وزارة
البيشمركة أرسلت إليهم اسم أحدهم باعتباره شهيدا، وطلبت تقديم الدعم والمساعدة لعائلته. وأشار إلى أن ذلك الشخص كان انتحاريا من تنظيم داعش وكان قد فجر نفسه في صفوف قوات البيشمركة.
وتروي شبكة "رووداو" الكردية تفاصيل القصة، حيث إنه بعد هجوم مسلحي
تنظيم الدولة على إقليم كردستان ومقتل العديد من قوات البيشمركة، قرر برلمان إقليم كردستان دفع مليوني دينار عراقي لمساعدة عوائل "الشهداء".
وبشأن أسماء شهداء البيشمركة، قال مساعد رئيس لجنة البيشمركة في برلمان كوردستان دلير ماوتي، إنه "توجد لدينا قصص غريبة، وجميعها بالأدلة".
وأضاف دلير ماوتي: "أرسلت وزارة البيشمركة إلينا أسماء شهداء البيشمركة لنمنح عوائلهم مليوني دينار عراقي، فوجدنا اسم مسلح من داعش، ويدعى حذيفة، بين تلك الأسماء، الذي كان قد فجر نفسه بين صفوف مقاتلي البيشمركة في ناحية ربيعة وقتل بذلك عددا من البيشمركة".
ويتحدث عن قصص أخرى فيقول: "وصلتنا أسماء الشهداء من قبل وزارة البيشمركة، بدون أن يذكروا عناوين عوائل هؤلاء الشهداء، كما أنه ليس هناك وجود لبعض تلك الأسماء التي ذكروها، فالبعض منها للجرحى لكنها وصلتنا على أنهم شهداء، كما أنه وصلتنا أسماء البعض ممن لم يستشهدوا ولم يصابوا حتى الآن".
وتابع ماوتي: "كذلك أرسلت إلينا أسماء لبعض العرب الذين قتلوا في صفوف الجيش
العراقي. وتعيش عائلة أحد تلك الأسماء في بغداد. ولدينا ثلاث حالات مشابهة حتى الآن".